7 سنوات من الإنجازات في القطاع الصحي.. إنفاق 20.4 مليار جنيه لإنشاء وتطوير 101 منشأة طبية

نالت المنظومة الصحية، اهتمامًا كبيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتبنت الدولة إستراتيجية لتحديث البنية التحتية للمستشفيات والمنشآت الطبية وإنشاء مستشفيات جديدة، مع استكمال عملية الإنشاءات بالمباني التي توقف العمل بها منذ سنوات طويلة تصل لـ20 عاما، الأمر الذي عاد بالنفع الكبير في تحسن جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

ساعدت عملية تطوير المنظومة الصحية خلال الـ7 سنوات السابقة في صمود المنشآت الطبية المصرية في مواجهة أكبر جائحة طبية شهدها العصر الحديث، وهي انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث أن هذه الجائحة لم تصمد أمهاما دول كبري، وانهارت منشآتها الصحية.

تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت خلال السنوات، بإنشاء وتطوير 19 مستشفى على مستوى الجمهورية من ضمنها 15 مستشفى جديدًا و4 مستشفيات رفع كفاءة للبنية التحتية، وذلك بتكلفة بلغت 14 مليار جنيه.

ضمن هذه المنشآت الطبية، مستشفي أبو تيج النموذجي بمحافظة أسيوط، وبلطيم المركزي بمحافظة كفر الشيخ، وإسنا المركزي بمحافظة الأقصر.

كما قامت الوزارة برفع كفاءة 34 مستشفى صدر وحميات على مستوى الجمهورية بتكلفة إجمالية بلغت 438 مليون جنيه.

يأتي ذلك في ظل الدور الكبير الذي تلعبه مستشفيات الصدر والحميات في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تم تخصيص 81 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد خلال الجائحة، وذلك باعتبارها حائط الصد الأول لجميع الأمراض المعدية.

كما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يوليو 2018، مشروع “المستشفيات النموذجية”، بهدف النهوض بالخدمات الصحية لغير القادرين، والذي يتضمن تجهيز وتشغيل مستشفى نموذجي في كل محافظة للقيام بدور مستشفى الإحالة، لحين بدء تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل تدريجيا.

ويستهدف المشروع تأهيل وإعداد المحافظات لتطبيق قانون التأمين الصحي الجديد، حيث إنه بعد تطبيق تلك المنظومة، ستقدم الخدمة الطبية بجميع تخصصاتها داخل المحافظة، ولا يحتاج المرضى قطع مسافات طويلة لتلقي الخدمة الطبية، أي ستقضي على هجرة المرضى من القرى والريف والمحافظات البعيدة للقاهرة من أجل العلاج.

جاءت المؤشرات الأولية، لتنفيذ مشروع المستشفيات النموذجية، تقدر بأكثر من 6 مليارات جنيه، لتطوير 48 مستشفى على مستوى الجمهورية لتكون نموذجية، منها 29 تابعة لوزارة الصحة، و19 تابعة لوزارة التعليم العالي.

في أقل من 5 أشهر بعد إطلاق مشروع المستشفيات النموذجية، وضعت وزارة الصحة والسكان، أسس ومعايير اختيار المستشفيات، والعناصر الرئيسية لنجاح تطبيق منظومة المستشفيات النموذجية، وتم تقييم المستشفيات وفق نموذج تقييم موحد، بالإضافة إلى الانتهاء من الدراسة المالية واعتماد اللوائح وتحديد مصادر التمويل، والعمل على رفع كفاءة البنية التحتية واستكمال التجهيزات، وإبرام عقود الصيانة والنظافة والتغذية.

عملت وزارة الصحة على تحسين بيئة العمل بالمستشفيات للأطقم الطبية والعاملين، وتدريب الموارد البشرية بما يتناسب مع معايير الجودة المرجوة، والعمل على تطوير البنية التحتية للمستشفيات المختارة ورفع كفاءة تجهيزاتها الحالية مع ميكنة تلك المستشفيات وربطها داخليا وخارجيا بشبكة المعلومات، وتحسين البيئة المحيطة بالمستشفيات ومظهرها الخارجي.‬

تستهدف فكرة المشروع توفير جميع التخصصات  في المستشفيات النموذجية مثل جراحات القلب المفتوح، والمخ والأعصاب، والتخصصات الجراحية الدقيقة، وستغطي كافة محافظات الجمهورية، وتقدم أعلى مستويات الخدمة الطبية للمواطنين، دون تحملهم أي أعباء مالية إضافية، حيث تقدم الخدمات الطبية من المستوى الثالث من الرعاية الصحية، بأعلى خدمة يمكن أن تقدم للمريض في المستشفى.

جاءت المستشفيات التابعة للمنظومة بوزارة الصحة، بعدد مستشفى في كل محافظة، كالتالي: (مستشفيات الزهور العام ببورسعيد، السويس للتأمين، الإسماعيلية العام، سمالوط العام بالمنيا، دمياط التخصصي، بنها التعليمي، الغردقة العام بالبحر الأحمر، دمنهور التعليمي بالبحيرة، مطروح العام، شرق المدينة جمال عبد الناصر بالإسكندرية، قنا العام، مبرة أسيوط، الهلال للتأمين الصحي بسوهاج، الخارجة بالوادي الجديد، المجمع الطبي للتأمين الصحي بالغربية، شبين الكوم التعليمي بالمنوفية، العريش العام بشمال سيناء، الأقصر الدولي، الطور بجنوب سيناء، معهد ناصر وأحمد ماهر التعليمي بالقاهرة، العجوزة بالجيزة، المنصورة الدولي بالدقهلية، الأحرار التعليمي بالشرقية، كفر الشيخ العام، الفيوم للتأمين الصحي).