وأظهرت عشرات الآلاف من الرسائل الإلكترونية التي نشرها موقع ويكيليكس منذ ساعات، أن صهر  أردوغان،

دخل في علاقة مع داعش عن طريق وسطاء من شركة “باور ترانس” التي تورطت في تهريب نفط التنظيم المتطرف إلى تركيا.

وبالرغم من إصدار الحكومة التركية قرارا يحظر استيراد النفط أو تصديره، في 2011، إلا إن شركة “باور ترانس” لم يسر

عليها القرار، بحسب “ويكيلكس”، وظلت غير مشمولة به.

وضمت الوثائق عشرات المراسلات بين البيرق وبتول يلماز، مدير الموارد البشرية في شركة كاليك، التي سبق للبيرق أن تولى رئاستها التنفيذية.

ويبحث يلماز في المراسلات أمورا تهم شركة “باور ترانس” مع البيرق،  علما أن صهر الرئيس التركي نفى علاقته بالشركة، في وقت سابق.

واستطاعت داعش أن تجني قرابة الربع من دخلها المالي، عن طريق النفط، حين كانت في ذروة تمددها على الأرض، سنة 2015، من خلال

سيطرتها على 10 حقول نفطية في كل من العراق وسوريا، إذ تشير التقديرات إلى كسبها ما بين 350 و600 مليون دولار، من “الذهب الأسود”، كل سنة.