وسط إجراءات أمنية مشددة.. فرنسا تحتفل بعيدها الوطني والهند ضيف الشرف

تحيي فرنسا الجمعة عيدها الوطني الموافق لـ14 يوليو بعرض عسكري لمختلف فرق الجيش وسط إجراءات أمنية مشددة.

وستكون الهند هذا العام هي ضيف الشرف بالعرض العسكري التقليدي.

وسيحضر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي صباح اليوم كضيف شرف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العرض العسكري في جادة الشانزليزيه.

وتحتفل باريس ونيودلهي هذه السنة بالذكرى الـ25 لشراكتهما الاستراتيجية التي تطمح فرنسا إلى تعزيزها لكي تتمتع بثقل في منطقة آسيا-المحيط الهادئ رغم أن الهند تواجه اتهامات من منظمات غير حكومية باعتماد نزعة سلطوية.

واستحدث نابوليون بونابرت أوسمة جوقة الشرف في 1802 وتضم خمس رتب من فارس إلى الصليب الأكبر.

وتجري هذه الاحتفالات في أجواء أمنية متوترة. ففي نهاية يونيو تسبب مقتل الفتى نائل برصاص شرطي خلال عملية تدقيق مروري، بعدة ليال من أعمال الشغب وأضرار كبرى.

ونشرت الحكومة تعزيزات في محاولة لاحتواء الأحداث التقليدية التي تجري خلال الاحتفالات، حيث حشدت من مساء الخميس وحتى مساء السبت حوالى 45 ألف شرطي ودركي ووحدات من النخبة ومدرعات.

وفي باريس سيتم نشر حوالى عشرة آلاف شرطي ودركي في العاصمة والدوائر المحيطة بها.

وستشمل الاحتفالات هذه السنة 6500 مشارك بينهم 5100 سيرا على الأقدام. ستشارك في العرض أكثر من 60 طائرة بينها طائرات اجنبية و28 هليكوبتر و157 آلية و62 دراجة نارية برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري في الشانزليزيه.

وأعلن الرئيس الفرنسي مساء الخميس أنه في عام 2024، سنة الألعاب الأولمبية الصيفية في فرنسا، سيكون العرض استثنائيا.

وسيفتتح العرض 240 عنصرا من القوات المسلحة الهندي وسيشمل العرض الجوي ثلاث طائرات رافال هندية كما أعلن قصر الاليزيه.

ستنظم حفلة في ساحة الكونكورد يحييها شبان واحتياطيون وأفراد من الخدمة الوطنية الشاملة والخدمة المدنية احتفالا بروح المقاومة من خلال إحياء ذكرى 1943 وهو العام الذي تم فيه إنشاء وسام المقاومة الفرنسية، والمجلس الوطني للمقاومة ووفاة بطل المقاومة جان مولان.

ويقام عرض ألعاب نارية انطلاقا من برج إيفل في العاصمة مساء حسب ما جرت العادة. وتقام كذلك حفلة موسيقية سمفونية في حديقة شان دو مارس تحييها أوركسترا فرنسا الوطنية وتتمحور على موضوع الأخوة.