#
وزير الصحة السعودى:حج هذا العام خال من الأمراض الوبائية وجميع الحجاج بخير

وزير الصحة السعودى:حج هذا العام خال من الأمراض الوبائية وجميع الحجاج بخير

أ ش أ

أعلن وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه سلامة ان حج هذا العام خالى من الأمراض الوبائية والمحجرية ، مؤكدا أن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية.

وقال الوزير – خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين بمستشفى منى للطوارئ – إن “الدولة وفرت الإمكانيات السخية واتخذت ممثلة في وزارة الصحة حزمة من الخطوات الاحترازية والإجراءات الوقائية والاستعدادات الفنية والتقنية تأهبا لموسم الحج ما كان له بالغ الأثر في تمتع الحجاج بموفور الصحة والعافية”.

وأضاف أنه “استنادا لنتائج الاستقصاء الميداني وبعد الإطلاع على تقارير اللجان الصحية قررت اللجنة الصحية سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية” ، منوها بالمتابعة المستمرة للجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية وعزيمة وتفانى الكوادر الطبية والفنية والإدارية المتواجدة في الحج.

وأشار وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل فقيه – خلال المؤتمر الصحفي – إلى أن الوزارة قد حشدت لحج هذا العام ما يزيد على 24 ألفا و800 من الكوادر الصحية والفنية والإدارية ، وذلك ضمن منظومة من الخدمات الصحية ، التي شملت 25 مستشفى بسعة سريرية إجمالية تبلغ 5250 سريرا و141 مركزا صحيا ، و16 مركزا صحيا للطوارئ بمنطقة الجمرات ، ومركزي إسعاف متقدم بالحرم المكي الشريف, و18 نقطة طبية علي جانبي محطات قطار الحرمين.

وأكد أنه تم تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج الوافدين من خارج المملكة بهدف التقليل من فرص وصول الحالات المصابة بأمراض وبائية ، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة عبر 15 مركزا للمراقبة الصحية موزعة بين المنافذ البرية والبحرية والجوية ، حيث قامت الفرق بتقديم اللقاح والعلاج الوقائي لأكثر من 690 ألف حاج ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال.

وأشار إلي أنه تم أيضا دعم فرق إسعاف الطب الميداني بالمشاعر المقدسة بأسطول من 180 سيارة من مختلف الأحجام مجهزة بأجهزة العناية المركزة يقوم عليها طواقم طبية متخصصة إضافة إلى العمل بنظام متابعة السيارات عبر الأقمار الصناعية.

ولفت وزير الصحة السعودي إلي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن خلال التنسيق بين وزارة الصحة والجهات المختصة قامت بالتوقف عن إصدار تأشيرات الحج والعمرة للقادمين من عدد من دول غرب أفريقيا فور تفشي وباء إيبولا فيها.

ونوه بالتنسيق الوثيق والمستمر بين وزارة الصحة والقطاعات الصحية الشريكة في موسم الحج ممثلة في وزارات الدفاع ، والحرس الوطني ، والداخلية ، وهيئة الهلال الأحمر السعودي ، لتخرج منظومة خدمات الرعاية الصحية في الحج متكاملة ومنسجمة الأداء لخدمة ضيوف الرحمن ، وكذلك التنسيق مع بقية الجهات الشريكة ممثلة في وزارة الشؤون البلدية والقروية ، ووزارتي الحج والثقافة والإعلام ، وبقية الجهات الحكومية الأخرى لدورهم المهم في هذا المجال.

وقال فقيه إن “المراكز الصحية بالمشاعر استقبلت أكثر من 329 ألف حاج فيما استقبلت العيادات الخارجية بالمستشفيات حوالي 111 ألف حاج ، وراجع أقسام الطوارئ قرابة 28 ألف حاج ، ووصل عدد المنومين إلى أكثر من 3700 حاج.

وأفاد بأنه تم تقديم الخدمة العلاجية لأكثر من 16 ألفا ، ميدانيا من قبل فرق الطوارئ والطب الميداني في حين وفرت الوزارة 19 ألف وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل ، مشيرا إلى إجراء 19 عملية قلب مفتوح و330 عملية قسطرة قلبية و988 جلسة غسيل للكلى و55 عملية مناظير للجهاز الهضمي.

وردا على سؤال حول “إيبولا” أكد فقيه أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات المسبقة لتفادى ورود مصابين وخاصة من البلدان المتفشي بها الفيروس ، ونفى ما أشيع حول وجود مرضى بالإيبولا على أرض المملكة.

وحول “كورونا” قال إنه “تم الاشتباه في بعض الحالات أثناء الحج ولكن تأكد خلوها من المرض ، مضيفا “ليس هناك حالة واحدة مسجلة في المشاعر”.

وردا على سؤال ، أكد وزير الصحة السعودي أن الاستعدادات الصحية للعام القادم ستبدأ مباشرة عقب انتهاء هذا الموسم ، مشيرا إلي أن مواسم العمرة وخاصة في رمضان لا تقل كثافة عن الحج وما يلزم تجاهها من احتياطات وإجراءات صحية.

2014-10-06