#
وزير الخارجية: البرلمان الليبي يحظى بشرعية شعبية تدعمها مصر

وزير الخارجية: البرلمان الليبي يحظى بشرعية شعبية تدعمها مصر

التقى سامح شكري وزير الخارجية مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات والتحديات التي تواجه العالم العربي، وعلى رأسها الأوضاع في الصومال .

وقال شكري، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، إنه تبادل وجهات النظر مع العربي إزاء عدد من قضايا المنطقة وكيفية العمل في الفترة المقبلة من خلال آليات الجامعة لتفعيل العمل العربي المشترك، معبرًا عن تطلعه لاستمرار التعاون الوثيق بين مصر والجامعة العربية .

وردا على سؤال بشأن الدعوة التي وجهتها مصر لعقد اجتماع المندوبين الدائمين بعد غد بشأن تطورات الأوضاع في الصومال، أكد وزير الخارجية أنه بحث مع الأمين العام للجامعة العربية تطورات الأوضاع في هذا البلد العربي، مشيرًا إلى وجود رغبة لعقد هذا الاجتماع لكون الصومال دولة تعاني منذ وقت طويل من الاضطراب السياسي.

وحول تطورات الوضع في ليبيا في ضوء قرار المحكمة الدستورية بإلغاء مجلس النواب الليبي، لفت شكري إلى أن الانتخابات البرلمانية التي تمت كانت مراقبة وأسفرت عن وجود مجلس النواب الذي انبثق عنه الحكومة الليبية.

وأشار إلى أن هذا البرلمان لا يزال يمثل الشرعية وإرادة الشعب الليبي ويظل موقف مصر هو التعاون مع إرادة الشعب الليبي ممثلة في مجلس النواب .

وحول قرار مجلس الجامعة العربية بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التنظيمات الإرهابية، أوضح شكري أنه بحث هذا الموضوع مع الأمين العام للجامعة، في ضوء تكليف المجلس الوزاري له بإعداد دراسة حول كيفية صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في المنطقة سواء أمنيًا أو فكريا أو ثقافيًا أو اجتماعيا وعرض هذه الدراسة على الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب قبل نهاية العام الحالي .

وحول موقف مصر من تطورات الوضع في اليمن، دعا جيع الأطراف في اليمن إلى التوصل لحل سياسي يعتمده الشعب اليمني ويؤدى إلى تحقيق استقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه، قائلا “نتابع عن كثب ما يجري على الساحة اليمنية ونتطلع إلى احتواء الأزمة واستقرار اليمن” .

وحول التصعيد الإسرائيلي في القدس، جدد وزير الخارجية إدانة مصر للممارسات الاستفزازية في القدس، مشددًا على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية والحفاظ عليها، وعدم تغيير الوضع الحالي والقانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.

ودعا وزير الخارجية إسرائيل إلى الكف عن الممارسات الاستفزازية، مؤكدًا أن هذه الأعمال تؤدي إلى المزيد من الاضطرابات وسيكون لها عواقب وخيمة، مطالبًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لإقناع الجانب الإسرائيلي بضرورة الكف عن هذه الممارسات الاستفزازية .

المصدر: صفحة الخارجية على فيس بوك

2014-11-09