#
وزير الآثار: فرنسا كانت شريكا أساسيا في إنقاذ معابد النوبة

وزير الآثار: فرنسا كانت شريكا أساسيا في إنقاذ معابد النوبة

أكد وزير الآثار د.خالد العناني أن فرنسا كانت شريكا أساسيا في إنقاذ معابد النوبة من خلال وزير الثقافة الفرنسي الأسبق أندريه مالرو وعالمة المصريات كريستيان ديروش نوبلكور اللذين كانا لهما دور كبير في توعية المجتمع الدولي بضرورة التحرك للحفاظ على هذه الآثار وخاصة منظمة اليونسكو التي استجابت وقادت حملة دولية هي الأكبر في تاريخها.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الآثار، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها السفارة المصرية بفرنسا مساء الثلاثاء بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أو سمبل والتي حضرتها مرشحة مصر لرئاسة اليونسكو السفيرة مشيرة خطاب ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي.

وأضاف وزير الآثار أن هذه الحملة أضافت كثيرا لدور “اليونسكو” التي لعبت بعدها دورا أكبر بالتوقيع على اتفاقيات تعاون دولية في التراث الحضاري.

وأوضح أن وزارة الآثار تشارك في الاحتفالية التي تنظمها سفارة مصر بباريس بمستنسخات أثرية وهي العجلة الحربية والتماثيل و نموذج معبد أبو سمبل و كذلك بمراجعة جزء من المادة العلمية.

وأثنى العناني على “المجهود الضخم” الذي بذلته سفارة مصر بباريس لجمع شخصيات بارزة من فرنسا و دول العالم للمشاركة في هذا الحدث الذي يلعب دورا ترويجيا وسياحيا كبيرا جدا، مذكرا بأن الفرنسيين من أكثر الشعوب المهتمة بالسياحة الثقافية في العالم وخاصة في مصر.

وأشار العناني إلى توجيهات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال توصيات مؤتمر الشباب الذي عقد في أسوان بتنظيم احتفالية عالمية بمناسبة مرور 200 سنة على اكتشاف واحد من أهم المعابد في مصر وأشهر الآثار في العالم على الإطلاق وهو معبد أبو سمبل الكبير الذي تم دخوله لأول مرة في أول أغسطس 1817.

وحول التعاون المصري الفرنسي في مجال الآثار، أكد د.خالد العناني أن فرنسا من أكثر الدول المتواجدة أثريا في مصر من خلال بعثات دائمة مثل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمنيرة ومركز الدراسات المصرية الفرنسية بالكرنك ومركز الدراسات السكندرية أو من خلال بعثات تتخطى أعدادها 30 بعثة من خلال الجامعات والمركز القومي للبحث العلمي في فرنسا ووزارة الخارجية والمتاحف مثل متحف اللوفر.

وكان وزير الآثار قد ألقى كلمة خلال الاحتفالية المشار إليها تخللها عرضا من ثلاثة أجزاء وهي اكتشاف معبد ابو سمبل في 1817 وكيفية إتمام عملية الإنقاذ ثم وصف سريع لما يميز معبد أبو سمبل الكبير.

المصدر: أ ش أ

2017-09-13