واصل وزراء مالية دول مجموعة العشرين مساعيهم،اليوم السبت، لمنع الولايات المتحدة من دحر العقيدة العالمبة حول التبادل الحر والتصدي للتغير المناخي.

وسيصدر البيان الختامي لوزراء مالية اكبر اقتصادات العالم، مساء اليوم، لدى اختتام الاجتماع الاول المتعدد الاطراف، والذي ينطوي على اهمية للادارة الاميركية الجديدة.

ويسيطر على الاجتماع موضوعان مثيران للجدل؛ وهما عقيدة التبادل الحر لمجموعة العشرين، حيث إن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لا يعارض الحمائية، وهي كلمة مكروهة في نظر مجموعة العشرين، ومكافحة التغير المناخي، لان الرئيس الاميركي زاد من مواقفه المشككة في الموضوع المناخي.

وسيتم تحليل كل كلمة وكل تفصيل في هذا البيان بالمقارنة مع البيانات السابقة او العقيدة الرسمية لمجموعة العشرين، على انه “تأثير دونالد ترامب” على الحوكمة العالمية التي حددتها مجموعة هذه البلدان الاقوى في العالم.