وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن رصاص حرس الحدود الأتراك تسبب خلال الأشهر الأخيرة في مقتل 10 أشخاص.

وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 272 ألف شخص فروا من المعارك في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث تخوض قوات الحكومية منذ ديسمبر معارك ضد هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى.

وجاء في بيان “هيومن رايتس ووتش” أن “حرس الحدود التركية المغلقة مع سوريا يطلقون النار عشوائيا ويعيدون بشكل جماعي طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى تركيا”

ونقل البيان عن نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، لما فقيه، قولها إن “السوريين الهاربين إلى الحدود التركية بحثا عن الأمان واللجوء يُجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة”

ويخوض النازحون رحلة خطيرة قبل الوصول إلى مناطق أكثر أمنا، وقال بعضهم إنهم يدفعون للمهربين مبالغ قد تصل إلى 8 آلاف دولار للشخص الواحد للوصول الى تركيا

وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري فروا من النزاع المستمر منذ نحو 7 سنوات، لكنها تسعى الآن إلى نقل النازحين إلى مخيمات على الجانب السوري للحدود، بينما يستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ، والأردن نحو 630 ألفا مسجلين