ولم يخيب دانيال ستوريدج ظن مديره الفني يورغن كلوب، الذي دفع به أساسيا لأول مرة منذ فترة طويلة، وسجل هدف ليفربول الأول بضربة رأس متقنة في الدقيقة 30.

وبعدها بـ6 دقائق، عزز ليفربول حصيلته التهديفية عن طريق لاعب وسطه جيمس ميلنر الذي سدد ركلة جزاء حصل عليها الفريق الأحمر، بعد تعرض لاعب وسطه جورجينيو فينالدوم لعرقلة داخل منطقة جزاء الضيوف.

لكن سان جرمان سرعان ما انتفض، وسجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 40 عبر مدافعه توماس مونييه الذي استغل كرة مرتدة من دفاع ليفربول داخل منطقة الجزاء، وسدد على يسار أليسون بيكر.

وفي الدقيقة 83، أحرز كيليان مبابي نجم سان جرمان هدف التعادل القاتل، بعد جهد كبير من زميله النجم الآخر نيمار، ليظن الجميع أن المباراة في اتجاهها إلى التعادل 2-2.

إلا أن فيرمينو كان له رأي آخر، إذ سجل هدفا بمهارة شخصية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد مراوغة وتسديدة قوية سكنت شباك ألفونس أريولا حارس الضيوف.