وسجل نيمار هدف السبق للبرازيل (27)، ثم ركلة الترجيح الأخيرة بعد أن عادل مكسيميليان ماير لألمانيا (59).

وهذا هو اللقب الأولمبي الأول للبرازيل في 13 مشاركة.

ونجح نيمار في اختباره الأولمبي الثاني بعد 2012 في تحقيق ما عجز عنه نجوم كبار آخرون، وقاد “سيليساو” إلى المجد الأولمبي الذي طال انتظاره.

وكان نيمار البطل في المباراة النهائية بتسجيله هدف التقدم أمام المانيا من ركلة حرة رائعة ثم الركلة الترجيحية الحاسمة التي أهدت بلاده الذهبية.

وجاء التتويج الأولمبي بنكهة خاصة، إذ أن المباراة أقيمت على ملعب “ماراكانا” الأسطوري، الذي عاد بالزمن إلى عام 1950 عندما اعتقد البرازيليون

أن لقبهم العالمي الأول في “الجيب”، لكن الجمهور الذي بلغ عدده حينها 199854 متفرجا مني بخيبة كبيرة،

بعدما خسر “سيليساو” مباراة لقب “موندياله” أمام الأوروغوياني 1-2 في مباراة كان خلالها صاحب الأرض البادىء بالتسجيل.