#
نبيلة مكرم : نسعي لحل قضايا الهجرة غير الشرعية وتوفيرالبدائل

نبيلة مكرم : نسعي لحل قضايا الهجرة غير الشرعية وتوفيرالبدائل

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج النائب الإيطالي ‏خالد شوقي عضو لجنة العلاقات الخارجية ورئيس مجموعة الهجرة بالبرلمان الإيطالي.‏

استهلت مكرم اللقاء بطرح حول مشكلة الهجرة غير الشرعية وما تمثله من صداع للدول ‏المشتركة فيها سواء دول العبور أو الدول المستقبلة للمهاجرين، موضحة ان الوزارة تبذل أقصى ‏ما في وسعها للحدّ من هذه الظاهرة وتوفير البدائل عن طريق فتح سبل الهجرة الآمنة.‏

أضافت مكرم أن الوزارة مؤخرًا عملت توفير تدريب لعدد 400 شاب وفتاة من المحافظات ‏الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، بجانب توقيع بروتوكولات تعاون بين العديد من الوزارات ‏ومنظمات المجتمع المدني للتدريب والتأهيل للشباب.‏

مشيرة إلى التعاون مؤخرًا مع وزارة الإسكان لتدريب الشباب على أعمال التشييد والبناء وغيرها ‏من الحرف المتعلقة بها من كهرباء وسباكة وغير ذلك، بالإضافة إلى بحث التعاون مع غيرها ‏من الوزارات ومنظمات المجتمع المدني.‏

كما أشارت وزيرة الهجرة إلى أنها تسعى بكامل طاقتها وفريق العمل بالوزارة للاستفادة من ‏تجارب الدول المختلفة في قضايا الهجرة، وذلك بالتعاون مع قطاعات الدولة المختلفة وآخرها ‏زيارة استراليا على رأس وفد برلماني لمناقشة تلك القضايا وبحث سبل التعاون في التدريب ‏والتأهيل لإيجاد فرص عمل وتحقيق الإفادة لاقتصاد الدول المستقبلة للمهاجرين في الوقت نفسه.‏

أعرب شوقي عن سعادته للحضور إلى القاهرة لحضور اجتماع الجمعية البرلمانية للهجرة من ‏أجل المتوسط، نائبًا عن رئيسة البرلمان الإيطالي «لادا مولدريني»، وكذلك لقائه رئيس البرلمان ‏المصري لإعادة إحياء علاقات التعاون بين إيطاليا ومصر في المجال البرلماني ومنظمات ‏المجتمع المدني.‏

كما أوضح أن لقاء السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج يمثل ‏جانبًا كبيرًا من الأهمية، لخطورة مشكلة الهجرة غير الشرعية ووجوب مكافحتها، مضيفًا أن دعم ‏حقوق المهاجرين المصريين في إيطاليا يمثل أحد أولويات الدولة الإيطالية.‏

وأثنى شوقي على جهود الوزارة في هذا المجال، فضلًا عن دعم الشباب المصريين لئلا يجازفوا ‏بأرواحهم للوصول إلى أوروبا وذلك بتوفير فرص التدريب والتأهيل للشباب المصري والسعي ‏إلى إدماجهم في فرص عمل في إيطاليا.‏

وأشار شوقي إلى أنه يأمل في في وجود تعاون مشترك للاستفادة من الفرص التي يتيحها الاتحاد ‏الأوروبي في مجال التبادل وبصفة خاصة شباب الخريجين، وتابع أن مشكلة هجرة القاصرين ‏تعد التحدي الأكبر في المرحلة الراهنة، موضحًا عزم الدولة على إدماج هذه الفئة في برنامج ‏تكوين خاص بالشباب وتوفير فرص عمل بالتعاون مع القطاع الخاص.‏

2017-09-17