نائب محافظ المركزي: إنشاء شركة متخصصة في كل دولة إفريقية ضرورة لتبادل المعلومات التجارية ودعم التصدير

عقد الوفد المصري المشارك من البنك المركزي والبنوك المصرية اجتماعات مكثفة في العاصمة الروسية موسكو علي هامش الاجتماعات السنوية 26 للبنك الافريقي للتصدير والاستيراد؛ بهدف تعزيز العمليات التجارية بين الدول الإفريقية وتسهيل عمليات التجارة.

وأكد جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي ورئيس لجنة المخاطر والاستراتيجية بالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد ضرورة إنشاء شركة متخصصة في كل دولة إفريقية تعمل عي تحقيق التواصل مع الدول الأخرى من خلال تبادل المعلومات التجارية عن كل دولة مع توفير تأمين مخاطر دخول الصادرات.  

وأشار إلي أن زيادة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية  يحتاج إلى ضرورة وجود تعاون وثيق بين شركات دعم ائتمان مخاطر  التصدير والشركات التصديرية .

وأشار خلال مشاركته علي  هامش الاجتماعات السنوية الـ ٢٦ للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في موسكو إلى  ضرورة وضع خطة شاملة تشمل الاطلاع على المنتجات التي تختلف من دولة إلى  أخرى،  وتحديد  الفترة  الزمنية المطلوبة، وكذلك تدعيم الموارد الموجودة في كل دولة  بهدف تحقيق الفرص المتبادلة.

وأوضح أن البنوك المصرية تمتلك تواجدًا في الدول الإفريقية مثل البنك الأهلي، ومصر، والقاهرة، والتجاري الدولي، فضلاً عن أي  بنك يتقدم بالحصول على موافقة المركزي للدخول للسوق الافريقية يتم اعطاؤه بشرط توافر مقدرة البنك فتح فروع أو مكاتب تمثيلية في إفريقيا.

وأكد رامي شعراوي مدير عام بالبنك المركزي أهمية منصة الربط الإلكترونى التي أطلقها البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بين البنوك بالدول الإفريقية من خلال النظام الإقليمي للمقاصة والمدفوعات والتسويات، موضحًا أن هذا الربط  سيكون له دور فى دعم وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول  الإفريقية بعضها ببعض وتساهم في تسهيل  عمليات تحويل الأموال وزيادة  عمليات التبادل التجارى فيما بين الدول الإفريقية. 

وأكد هشام عكاشة رئيس البنك الاهلي أنه يتم توطيد العلاقات مع المراسلين في الدول  الإفريقية والبنوك التنموية،  مثل افريكسيم بنك، والبنك الإفريقي  للتنمية بهدف تسهيل وتعزيز العمليات التجارية  بين الدول الإفريقية.

وأشارعكاشة إلى أن البنك لديه مكاتب تمثيلية في بعض الدول الافريقية مثل مكتب تمثيلي في السودان، و أديس أبابا،  وجنوب إفريقيا.

كما يساهم  البنك الأهلي، ومصر، والقاهرة بالتساوي في شركة النيل  للاستثمار في دول حوض النيل، ويمتلك  مشروعا محررا بالسودان ومشاريع أخرى، كما يشارك البنك  في توفير خطابات ضمان  لشركات المقاولات لتنفيذ مشروعاتها في الدول الإفريقية.

وقال أحمد جلال نائب رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات  إنه تم عقد اجتماعات مع بنوك وشركات تصديرية روسية، وكذلك هيئة التجارة الروسية؛ بهدف بحث الفرص المتاحة بين البلدين.

وأشارإلى وجود اهتمام واسع من البنوك والشركات الروسية لتدعيم العلاقات بين مصر وروسيا في المرحلة المقبلة خاصة أن المنتجات المصرية تحظى باهتمام روسي.

وأكد أن الجانب الروسي عرض عقد مباحثات متبادلة مع بنوك مصرية لتدعيم المصالح المشتركة بين الشركات الروسية والمصرية.