#
ميشال عون: ترسيم الحدود الجنوبية يعزز استقرار لبنان

ميشال عون: ترسيم الحدود الجنوبية يعزز استقرار لبنان

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، تمسك بلاده بسيادتها برا وبحرا وجوا، معتبرا أن ترسيم الحدود البرية والبحرية الجنوبية “مع إسرائيل” يعزز الاستقرار على طول الحدود، وذلك انطلاقا من قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 . 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، في وقت سابق من اليوم، لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدني السفير ديفيد ساترفيلد، الذي أجرى جولة على القيادات السياسية اللبنانية، وفي مقدمتهم الرئيس اللبناني، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري. 
ودعا عون الولايات المتحدة الأمريكية إلى المساهمة في تحقيق هدف ترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية، خاصة في ما يتعلق باحترام حدود لبنان البرية والبحرية، وحقه في التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة (حقول النفط والغاز بالبحر المتوسط ضمن المياه الإقليمية اللبنانية) .
وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية أن عون تداول مع السفير ساترفيلد في الأفكار التي سلمها لبنان الأسبوع الماضي إلى السفيرة الأمريكية في بيروت إليزابيث ريتشارد، والمتضمنة “آلية عمل يمكن اعتمادها لترسيم الحدود البحرية الجنوبية”. 
كما عرض عون لوجهة نظر لبنان، واستمع إلى موقف الإدارة الأمريكية من السفير ساترفيلد، وتم الاتفاق على استمرار التشاور بين الجانبين اللبناني والأمريكي لتوضيح بعض النقاط المرتبطة بهذه الآلية.
  ويتولى ساترفيلد – الذي زار بيروت مرتين على مدى الشهرين الماضيين، الأولى مطلع شهر مارس الماضي، والثانية بصحبة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، مسئولية ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، وسبق له وأن قدم طروحات للمسئولين اللبنانيين في شأن ترسيم الحدود البحرية، وهو الملف الذي يسعى لبنان إلى حسمه سريعا حتى يتسنى له الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الواقعة ضمن مياهه الإقليمية في البحر المتوسط التي تضم حقول النفط والغاز.

2019-05-15