#
منشآت عسكرية صينية جديدة على جزر ببحر الصين الجنوبي

منشآت عسكرية صينية جديدة على جزر ببحر الصين الجنوبي

قالت مؤسسة بحثية أمريكية إن الصين شيدت منشآت عسكرية جديدة على جزر صناعية ببحر الصين الجنوبي وذلك في خطوة قد تزيد التوتر مع واشنطن التي تتهم بكين بعسكرة الممر المائي الحيوي.

وقالت مبادرة الشفافية البحرية لآسيا التابعة لمركز واشنطن للدراسات الإستراتيجية والدولية إن صورا جديدة ألتقطتها الأقمار الصناعية تظهر مخابئ صواريخ ومنشآت رادار واتصالات يجري تشييدها على جزر فيري كروس وميستشيف وسوبي ريفز في جزر سبراتلي.

وتنتقد الولايات المتحدة بناء الصين منشآت عسكرية على الجزر الصناعية وتشعر بالقلق من إمكانية استخدامها في الحد من حرية الحركة في بحر الصين الجنوبي أحد المسارات المهمة للتجارة.

وكانت سفينة حربية أمريكية أبحرت الشهر الماضي على بعد 12 ميل بحري عن جزيرة ميستشيف في إطار عملية لما يعرف باسم حرية الملاحة وذلك في أول تحد من نوعه لزعم الصين السيادة على معظم مناطق بحر الصين الجنوبي منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

وتنفي الصين الإتهامات الأمريكية لها بعسكرة البحر الذي تطالب كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على مناطق فيه.

ويطلب ترامب من الصين المساعدة في كبح جماح البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وقد يعقد التوتر بين واشنطن وبكين بسبب المنشآت العسكرية في بحر الصين الجنوبي من الجهود في هذا الصدد.

وقالت مبادرة الشفافية البحرية لآسيا إن الصين شيدت أربعة مخابئ جديدة للصواريخ على جزيرة فيري كروس إلى جانب ثمانية مخابئ موجودة بالفعل هناك. وكانت المبادرة قالت في تقرير سابق إن هناك ثمانية مخابئ على كل من جزيرتي ميستشيف وسوبي.

وفي فبراير (شباط) أفادت رويترز بأن الصين شارفت على الانتهاء من بناء هياكل لوضع صواريخ سطح جو بعيدة المدى على الجزر الثلاث.

وقالت المؤسسة البحثية “يمكن للصين الآن نقل أصول عسكرية من بينها طائرات قتالية وقاذفات صواريخ متنقلة إلى جزر سبراتلي في أي وقت”.

رويترز

2017-06-30