وتقول الفنانة الفلسطينية إنها تحاول أن تنتج بغزارة، لكنها تواجه نفس العقبات التي يكابدها من يعيشون في غزة، بما في ذلك نقص مواد الطلاء وانقطاع الكهرباء المستمر.

وتستخدم فاطمة الغول، قمعا ورقيا مملوءًا بالحناء لرسم المعالم التاريخية والدينية على القماش، باعتبار ذلك وسيلة للتعبير عن أفكارها ورؤاها حول القضية الفلسطينية.

وتعمل فاطمة بشكل وثيق مع سهيل عطا الله، الذي يشرف على مشروعها ويقوم بتسويق لوحاتها التي تباع مقابل ما يتراوح بين 500 دولار و2000 دولار للواحدة.

وتخطط الفنانة الفلسطينية من أجل إقامة معرض في عام 2020، الذي سيكون تحت عنوان “الأرض والحناء” بالتركيز بوجه خاص على محنة الفلسطينيين وقضيتهم.