#
مصطفى السيد: إجراء أول تجربة للعلاج بالذهب لسيدة مصابة بسرطان الثدى قريبا

مصطفى السيد: إجراء أول تجربة للعلاج بالذهب لسيدة مصابة بسرطان الثدى قريبا

كشف الدكتور مصطفى السيد الأستاذ بجامعة جورجيا للتكنولوجيا أن العلاج بجزيئات الذهب أو “نانو الذهب”، ستتم تجربته على إحدى السيدات المصابات بسرطان الثدى والتى لم تستجب لأى عقار من الأدوية التى تعالج السرطان، والأمر فى انتظار موافقة وزارة الصحة.

وقال، فى تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر “صحوة الطيور” بمدينة الأقصر إن تسليط الضوء على السرطان بعد حقن الذهب يتم تحويل الضوء لحرارة عند تعرضها لضوء الليزر، ويتم القضاء عليه، ويتم تدمير الورم، حيث يقضى على الخلايا السرطانية، ويمنع الانتشار، والذهاب إلى الخلايا السليمة فى الجسم.

وأضاف أنه كان من قبل يتم الاستئصال للورم فى الحيوانات، ثم يعود الورم للظهور مرة أخرى بعد عدة أشهر، لكن الذين تم علاجهم باستخدام نانو الذهب لم يعد يرتد إليهم الورم مرة أخرى، لكن ثبت أنهم تم شفاؤهم تماما، وأن الورم لم يعد يظهر من جديد، حيث ثبت أنه يمنع الانتشار فى أجزاء الجسم، مشيرا إلى أنه فى انتظار وزارة الصحة للموافقة على إجراء الدراسات على البشر.

وقال إنه سيقوم بتجهيز العلاج لهم عند موافقة الوزارة، لأن العلاج عبارة عن محلول فيه جزيئات الذهب، وتحديد الكمية المستخدمة وكمية الضوء المحددة له.

وأوضح الدكتور مصطفى السيد أن كمية الضوء والكيمياء هى أهم ما فى الموضوع، موضحا أنه فضّل إجراء التجارب فى مصر عن أى مكان آخر، موضحا أنه إذا تمت الموافقة على هذا المشروع سينتعش الاقتصاد القومى فى مصر، وتشتهر عالميا فى مجال علاج السرطان بالذهب.

وحذر من استعمال كميات كبيرة من الضوء، الذى يحرق الورم دفعة واحدة، حيث إنه يمكن تعريض الورم للضوء على دفعات تدريجيا بكميات قليلة للقضاء على الورم، حتى لا يسبب مضاعفات على المريض، ولذلك لابد من تدريب الأطباء على استعماله بشكل دقيق، وإذا أرادت مصر تدريب الأطباء على التركيبة الخاصة بجزيئات الذهب يمكن تدريبهم.

من جانبه قال الدكتور أحمد عبدون أستاذ ورئيس الفريق البحثى للعلاج بالذهب بالمركز القومى للبحوث إنه حاليا يتم تطوير أسلوب العلاج بحيث لا تتم تجربته على أنواع السرطان الخارجية، لكن أن تكون للأورام داخل الجسم، وذلك بتحميل أجسام مناعية على جزيئات الذهب مع الاستعانة بأشعة الليزر، تمت تجربتها على الخلايا السرطانية بالرئة، والقولون، والكبد، وأثبتت فعاليه فى العلاج، موضحا أن التجارب لازالت فى المعمل وحقق نسب شفاء 80%.

وأشار إلى أن الخطوة المقبلة سيتم تجربته على البشر، وبدأنا خطوات للتصريح به من وزارة الصحة لإجراء دراسات على سرطان الثدى فى السيدات، موضحا أن الدراسات ستتم فى أحد المستشفيات الحكومية، وسيتم إجراء الدراسات على إحدى السيدات التى ليس لها أى علاج آخر، موضحا أن هذه المريضة إذا تم شفاؤها ستحدث طفرة فى أسلوب علاج سرطان الثدى، وحاليا الملف موجود بهيئة الرقابة الدوائية بوزارة الصحة منذ 5 أشهر، وننتظر الموافقة، وسوف يتم بعد ذلك تجربته على جميع أنواع السرطان الأخرى.

2017-12-02