#
مصر تطالب الأوربيين بإغلاق قنوات فضائية تابعة للإخوان تحرض على العنف والقتل

مصر تطالب الأوربيين بإغلاق قنوات فضائية تابعة للإخوان تحرض على العنف والقتل

طالب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفير حاتم سيف النصر، من سفراء الدول الأوروبية وسفير الاتحاد “جيمس موران” بإغلاق القنوات التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي والتي تبث من خلال الأقمار الصناعية الأوروبية، والتي تعمل على التحريض على العنف والقتل في مصر.

وكذلك طالبت بضرورة مراقبة المواقع الإلكترونية المتطرفة والتي تبث رسائل العنف والتحريض على القتل من خلال شبكة الإنترنت، ومنع التمويل الخاص بتلك الجماعات المتطرفة.

وشدد السفير حاتم سيف النصر خلال اجتماعه مع سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، والذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث شمال سيناء الإرهابي الأخير، على ضرورة عدم التعامل مع الكيانات غير الشرعية التي ينتمي لها عناصر الإخوان في الخارج، وقطع التعامل معها حيث أنها لا تمثل الكيانات المصرية الرسمية.

وعرض مساعد وزير الخارجية خلال الاجتماع شرائط فيديوهات التحريض التي تهدد الأجانب باستهدافهم من قناة “مصر الآن”، والتهديدات الخاصة باستهداف ضباط الشرطة على قناة “مكملين” وغيرها من قنوات الإخوان التي تحرض باستمرار على العنف.

كما تم توزيع أوراق ومستندات تثبت تحريض الإخوان على المواقع الإلكترونية والمطالب التي يمكن القيام بها في منع هذه التهديدات المستمرة.

وقال سيف النصر خلال كلمته “نحن نقدر رسائل التضامن مع مصر في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مصر مؤخرا، مشيرًا إلى أن مصر هي الخط الأمامي لمحاربة الإرهاب في المنطقة، وتحارب دوما الجماعات التي تتخذ من الدين ستارا لها، وفي الوقت نفسه تلتزم بالدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الأبرياء.

وأضاف أن العالم يواجه عدوا واحدا يتخذ من العنف وسيلة له، ويعمل نفس الأيدولوجيات والأفكار المشتركة، ونأمل أن يكون التضامن مع مصر بقدر المسؤولية، ومساندتها في الدفاع عن الإرهاب الذي يهدد العالم أجمع.

وشدد السفير حاتم سيف النصر، على أن الأحداث الإرهابية الأخيرة في مصر تعتبر انذارا للتهديدات الخطيرة أمام العالم وأنه حان الوقت لإدراك هذا الخطر، وأن يكون هناك تكثيف للتشاور العسكري والمعلوماتي بين جميع الدول.

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة تهدد العالم بأكمله لأنهم مشتركون في نفس الأفكار الأيدولوجية، ومن الضروري منع التمويل لها ووقف جميع الأدواء التي تعتمد عليها تلك الجماعات، منوها برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي حول مطالبته بالقيام بثورة إسلامية جديدة لمحاربة تلك الأفكار، وتشديده على ضرورة وضع استراتيجية محددة لمحاربة الإرهاب في مصر مع الحفاظ على حقوق الإنسان والأبرياء.

ونوه مساعد الوزير إلى دور الأزهر الشريف في محاربة التطرف ونشر مبادئ الإسلام الوسطي في محاربة الإرهاب.

2015-02-03