مسئول بريطاني : تأثير “بريكست” على المملكة المتحدة بنفس حجم جائحة كوفيد-19

قال رئيس مكتب مسئولية الميزانية البريطاني ريتشارد هيوز إن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ على اقتصاد المملكة المتحدة له نفس “حجم” جائحة كوفيد-19 وأزمة أسعار الطاقة.موضوعات مقترحة

وفي تقييم قاتم، حذر هيوز أيضا من أن الأمر سيستغرق خمس سنوات قبل أن تتعافى القدرة الشرائية للمواطنين إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا، بحسب صحيفة /الإندبندنت/ البريطانية.

ووفقا للصحيفة، قال هيوز اليوم الأحد إن الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا سيكون أقل بنسبة 4 في المائة مما لو بقيت الدولة في الاتحاد الأوروبي.

وردا على سؤال حول مدى القوة التي كان سيصبح عليها الاقتصاد من دون بريكست، قال هيوز: “نعتقد أنه على المدى الطويل، يقلل [بريكست] من إجمالي إنتاجنا بنحو 4٪ مقارنة بما لو بقينا في الاتحاد الأوروبي”.
وفيما يتعلق بتقييم مدى خطورة الضرر الناجم عن خروج بريطانيا من التكتل، قال هيوز: “إنها صدمة لاقتصاد المملكة المتحدة من حيث الحجم على غرار الصدمات الأخرى التي رأيناها جراء الوباء وأزمة الطاقة”.

وأشار رئيس مكتب مسؤولية الميزانية إلى أن المملكة المتحدة تمر “بأكبر ضغط على مستويات المعيشة” على الإطلاق، لكننا نتوقع مع تجاوزنا هذا العام ودخولنا في السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة، أن يبدأ الدخل الفعلي في الانتعاش.

وأضاف: “لكن الأمر لا يزال هو أن القدرة الشرائية الحقيقية للمواطنين لا تعود إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الوباء حتى بعد خمس سنوات”، موضحا أن النمو الاقتصادي قد توقف بسبب “قيود العرض”، مشيرا إلى نقص العمالة وتراجع الاستثمار.