#
مدير آثار أسوان: بعثة أمريكا الموقوفة بها عالم يدعي أن الفراعنة ليسوا مصريين ويحاضر بتل أبيب

مدير آثار أسوان: بعثة أمريكا الموقوفة بها عالم يدعي أن الفراعنة ليسوا مصريين ويحاضر بتل أبيب

قال الدكتور أحمد صالح مدير آثار أسوان إن إيقاف البعثة الأمريكية العاملة في التنقيب بمنطقة فج الجاموس بالفيوم أمر ضروري بعد إشاعة العثور على مليون مومياء، لافتًا إلى أن عدد سكان مصر في أوج الإمبراطورية المصرية كان 2 مليون فقط.

كانت وزارة الآثار قامت بإيقاف تعاونها مع بعثة جامعة بريجهام يونج الأمريكية الخميس الماضي بسبب إطلاقها شائعة عن العثور على مقبرة أثرية في الفيوم تحتوي على حوالي مليون مومياء.

وكشف صالح فى تصريحات لـ”بوابة الأهرام” أن البعثة الأمريكية المتوقفة والتي ادعت الادعاءات الكاذبة كانت تضم منذ سنوات محاضرًا ينتمتي للمورميين، وهي جماعة تؤمن بالألواح اليهودية المختفية في مصر ويحاضر في جامعة تل أبيب ويدعى سكوت وودورد.

وأضاف الباحث: أن الأمريكي سكوت وودورد قام بعمل ضجة في تسعينات القرن الماضي حين ادعي أنه قام بتحليل عينات لمومياوات بالمتحف المصري لفرع من الأسرة الـ18 وهم التحامسة ومحاولة إثبات أنهم غير مصريين لخدمة أهدافه الدينية.

وأوضح الباحث الأثري أن قيام البعثات بتطويع الحقائق التاريخية لخدمة أهدافهم الدينية لا تصح ولا تجوز، لافتًا إلى أن الباحث الأمريكي الذي يعمل في تل أبيب أحدث ضجة بادعاءاته الكاذبة مشيراً إلي أنه إذا المحاضر يحاضر في الجامعات الإسرائيلية فذلك أدعى بإيقاف الباحث عن العمل في مصر.

وأوضح الخبير في فن التحنيط أن منطقة فج الجاموس بالفيوم، تضم الفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد إلي القرن الرابع أو الخامس الميلادي وهي جبانة صغيرة لا تضم الكثير من الآثار والمومياوات المدفونة مثل جبانة الأقصر القديمة.

2014-12-20