حذر تقرير صادر عن مجلس اللوردات فى بريطانيا من مخاطر اتفاقية “البريكيست” على المتاحف والمنظمات الفنية, مشيرا إلى أن المملكة المتحدة قد تشهد انخفاضا فى عمال القطاع الثقافى المهرة القادمين إلى البلاد فى حال عدم وجود ترتيبات متبادلة فعالة لحركة الأشخاص بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي.

وذكرت وزارة الثقافة في المملكة المتحدة أن مواطنى الاتحاد الأوروبى يمثلون أقل من 5% من العاملين فى القطاع الثقافي, غير أن اتحاد الصناعات الإبداعية شكك في هذا الرقم الذى يعتقد أنه أقل من الواقع بكثير.

وأوضح مجلس الفنون – لمجلس اللوردات – أن نسبة العاملين فى الاتحاد الأوروبى فى الفنون البصرية والرقص مرتفعة بشكل خاص, مشيرا إلى أن موظفي الاتحاد الأوروبى يمثلون نسبة 15% من القوة العاملة فى بعض المتاحف الوطنية الكبيرة .

وأعرب مجلس مديري المتاحف الوطنية وجمعية المتاحف عن “المخاوف الشديدة” بشأن تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على موظفي المتاحف والجمهور ومشاركة المجموعات والأفكار والخبرات عبر الحدود الأوروبية.

وتقول هاتان الهيئتان في المتحف أن “تقييد حركة الناس يمكن أن يكون له تأثير كبير على تكلفة المعارض في المتاحف , إذا طلبت المتاحف الأوروبية من نظرائها في المملكة المتحدة تغطية التكاليف المتزايدة التي تتكبدها نتيجة لمتطلبات الهجرة والجمارك”.

ويخلص تقرير مجلس اللوردات إلى أن “القطاع الثقافي بحاجة ماسة إلى مزيد من الوضوح بشأن حرية الحركة بعد بريكست”. وتدعو الحكومة إلى التحلي بالمرونة .. وقال :”يجب أن يدرك مفاوضو المملكة المتحدة أن أي قيود على مواطني الاتحاد الأوروبي الراغبين في دخول المملكة المتحدة قد تقابلها قيود على عمال المملكة المتحدة في الاتحاد”.

أش  أ