أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنته حركة “الشباب” المسلحة على فندق بالعاصمة الصومالية “مقديشيو”أمس الأحد وراح ضحيته أكثر من 10 أشخاص بينهم مالك الفندق وقيادي عسكري بارز.

وأشاد المجلس الدولي – حسبما نقل راديو “صوت أمريكا” اليوم الاثنين- باستجابة الجيش الصومالي السريعة للتصدي إلى الهجوم وقيام قواته بقتل جميع المهاجمين، كما أكد المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يعد واحدا من أخطر التهديدات للسلام العالمي، وأن أي أعمال إرهابية لا يمكن تبريرها بصرف النظر عن دوافعها ومرتكبيها.

وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا دعمهم للصومال حتى يتحقق السلام والاستقرار بالبلاد، كما شددوا على أن مثل هذه الهجمات الإرهابية لن تقلل من هذا الدعم.