مادورو يمدد حالة “الطوارئ الاقتصادية” فى فنزويلا

كراكاس (أ ف ب) اخبار فنزويلا مدد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو حالة “الطوارئ الاقتصادية” السارية منذ منتصف يناير لثلاثة أشهر، فى وقت تمر فيه البلاد بأزمة اقتصادية وسياسية. من جهتها، دعت المعارضة إلى التظاهر السبت فى كراكاس لإبقاء “الضغط” من أجل تنظيم استفتاء لا لإقالة الرئيس اليسارى، متهمة السلطات الانتخابية بأنها تفعل ما بوسعها لتأخير العملية. وقال النائب ستالين جونزاليس من تحالف طاولة الوحدة الديموقراطية فى مؤتمر صحافى “سنبقى الضغط بشكل منظم وسلمى عبر المطالبة بما ينص عليه الدستور”، وسيتظاهر أنصار الرئيس السبت فى كراكاس أيضا بحضور مادورو الذى يفترض أن يعلن سلسلة من الإجراءات الاقتصادية، كما ذكر نائبه اريستوبولو ايستوريز. وقال مادورو عبر التلفزيون “سأوقع على مرسوم جديد لأشهر مايو ويونيو ويوليو وسيمدد دستوريا خلال العام 2016 وحتما خلال العام 2017 بغية استعادة القدرة الإنتاجية للبلاد”، وكان مادورو فرض هذه الإجراءات الاقتصادية الطارئة لمدة شهرين بموجب مرسوم وقعه فى 14 قبل أن يمددها فى لشهرين آخرين. والأربعاء قال رئيس البرلمان هنرى الوب أن مادورو “لا يمتلك الصلاحية الدستورية لتمديد المرسوم”، ويتطلب هذا التمديد موافقة البرلمان الذى تهيمن عليه المعارضة منذ ديسمبر، وتجيز حالة “الطوارئ الاقتصادية” للحكومة أن تضع يدها على ممتلكات للقطاع الخاص لضمان توفير المواد الأساسية للمواطنين، وهو ما ترى فيه المعارضة تمهيدا للطريق أمام عمليات تأميم جديدة. وفنزويلا التى تملك أكبر احتياطى من النفط فى العالم، تعانى من أزمة اقتصادية حادة ناجمة عن تراجع أسعار الذهب الأسود، المصدر الرئيسى للبلاد من العملات الصعبة.