مؤتمر دولي لـ”الأمم المتحدة” و”التعاون الإسلامي” بداكار يبحث تسوية عادلة لقضية القدس
تشهد العاصمة السنغالية “داكار” أعمال المؤتمر الدولي المعني بقضية القدس، تحت شعار “القدس في جوهر تسوية قضية فلسطين”، وتنظمه لجنة الأمم المتحدة، المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، ويستمر المؤتمر يومي 3 و 4 مايو الجاري.
وقال بيان صادر عن المنظمتين، إن الجلسة الافتتاحية اليوم في فندق قصر الملك فهد، ويشارك في المؤتمر وزير خارجية السنغال مانكيور ندياي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مكتب الأمم المتحدة في غرب إفريقيا، ومنطقة الساحل محمد بن شمباس، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فودي سيك، ووزير الشئون الخارجية لدولة فلسطين رياض المالكي، وممثل رفيع المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى عدد من الممثلين الدبلوماسيين لدول أعضاء في الأمم المتحدة، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، وغيرهم.
وسوف يستمع المشاركون في المؤتمر إلى متحدثين دوليين، وأفارقة، وفلسطينيين، وإسرائيليين حول الوضع الراهن في القدس الشرقية الخاضعة للاحتلال، وفرص تعزيز الدعم الدولي لقدرة المدينة على الصمود، ولحمايتها وتنميتها، وكذلك لاستعراض فرص تحقيق تسوية عادلة ودائمة لقضية القدس.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت قرارًا في العام 1975 بإنشاء اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وهي الهيئة الوحيدة في منظومة الأمم المتحدة المكرسة حصرًا لقضية فلسطين، كما تم في العام 1978 إنشاء شعبة حقوق الفلسطينيين داخل الأمانة العامة للأمم المتحدة، بهدف دعم أعمال اللجنة، التي تقدم تقارير سنوية إلى الجمعية العامة، وهي منوطة بتقديم التوصيات التي تراها مناسبة، للإسهام في جهود تسوية قضية فلسطين، ونشر المعلومات المتعلقة بهذه التوصيات على نطاق دولي واسع.
ويشمل برنامج عمل اللجنة عقد الاجتماعات، والمؤتمرات الدولية حول القضية الفلسطينية، وتتألف اللجنة من 24 دولة من الدول الأعضاء، ويشارك في أعمالها ممثلو 24 دولة أخرى، بصفتهم مراقبين.
2016-05-03