#
لقاء حواري تحت شعار” الأزهر والكنيسة شريكان في تحقيق الوحدة الوطنية “

لقاء حواري تحت شعار” الأزهر والكنيسة شريكان في تحقيق الوحدة الوطنية “

نظمت الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، لقاءً حواريا، تحت شعار”الأزهر والكنيسة شريكان في تحقيق الوحدة الوطنية” بحضور الدكتور أحمد ربيع، الباحث والداعية الإسلامي والدكتور جمال أبو زيد، عضو بيت العائلة المصري، ضمن فعاليات الفوج الثاني من ملتقي الشباب الاول “لنعبر جسراً” والمقام خلال الفترة من (10-13) أغسطس بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

تناول اللقاء كلمة للدكتور أحمد ربيع والتي تحدث فيها عن دور الأزهر الشريف في الوحدة الوطنية عبر العصور المختلفة.

وأكد ” ربيع” أن منهج الأزهر الشريف من الناحية العلمية منهج منضبط، يمثل سماحة الإسلام، مشيراً أن المنهجية الأزهرية تعتمد علي محاور ثلاثة تضم “العلم ، والعبادة والدعوة”، موضحاً أن مكانة الأزهر الشريف في الخارج تفوق مكانته في الداخل، نظراً لمكانة الازهر في العالم أجمع.

وشدد الدكتور “ربيع” علي ضرورة وجود عقل اسلامي يتعامل مع التقدم التكنولوجي لمواكبة مستحدثات العصر الحالي، ونظراً لما يمثله الأزهر في بناء الشخصية بما يمتلكه من قيم إسلاميه، يسعي لنشرها في المجتمع المصري والعالم بأكمله.

وأوضح”ربيع” أن طوق النجاة للدولة المصرية في فترتها القادمة يتمثل في ” علماً يرفع، وعياً يجمع، وعملاً يدفع”، ملخصاً حل الازمة الراهنة في مصر في قيم ثمان وهي “المحاسبة، المصالحة، المصارحة، المسامحة، المناصحة، المصافحة، المناصرة، والمثابرة”.

وطالب “ربيع” في ختام كلمته، أن يكون الأزهر أكثر فاعلية في الفترة المقبلة بمساعدة الدولة، والتي من الواجب أن تعمل علي تهيئة المجتمع للتعامل مع الأزهر الشريف كمرجعية أولي في الأمور الدنيوية والأخروية كافة.

وقال الدكتور جمال أبو زيد أن “الأزهر والكنيسة وجهان لعملة واحدة “، موضحاً دور الكنيسة الوطني علي مر العصور في الحفاظ علي الوحدة الوطنية، وعدم الإلتفات للشائعات التي تسعي لإثارة الفتنة، وتفتيت النسيج الوطني.

وقدم أبوزيد شرحاً وافيا عن الكنيسة، تاريخ نشأتها، والشخصيات التي اعتلت الكرسي البابوي علي مر العصور، ودور تلك الشخصيات في حل العديد من الأزمات التي واجهت الدولة المصرية في المراحل التاريخية المختلفة.

2014-08-13