وقد ارتفعت حدة الاشتباكات بين الجانبين منذ ليل السبت، فيما تعقد الفصائل الفلسطينية اجتماعا الأحد في مدينة صيدا لبحث التطورات في المخيم.

ويحاول بلال بدر عبر فصائل وحركات متشددة داخل المخيم، التوسط مع حركة فتح والقوة المشتركة لوقف الاشتباكات، مقابل السماح

للقوة المشتركة الدخول إلى مربعه الأمني من دون تسليم نفسه، ولاقت هذه الاقتراحات رفضا قاطعا من قيادة حركة فتح والقوة المشتركة،

ما يعكس اتجاها للحسم في عين الحلوة.

وكان مسلحون قد أطلقوا النار على القوة المشتركة، الجمعة، أثناء بدء تنفيذ انتشارها في أرجاء المخيم في نقطة قريبة من المربع الأمني

لبلال بدر، تنفيذا للخطة الأمنية لحفظ الأمن في عين الحلوة.

وبحسب المعلومات، فإن المجموعة، التي يترأسها بدر تتألف من 50 عنصرا من جماعات متشددة وخارجة عن القانون، تتهمها جهات

فلسطينية بمسؤوليتها عن عدد من عمليات الاغتيال وتعكير الأمن داخل عين الحلوة.