#
كوريا الجنوبية وفرنسا تبحثان قضايا مختلفة يتصدرها الملف النووي لبيونج يانج

كوريا الجنوبية وفرنسا تبحثان قضايا مختلفة يتصدرها الملف النووي لبيونج يانج

ذكرت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج هوا أن حكومة سول تخطط للاستفادة دبلوماسيا من تقاربها الحالي مع كوريا

الشمالية بما يؤدي إلى فتح قنوات للتحاور بين بيونج يانج وواشنطن تهدف إلى مناقشة نزع سلاح الشطر الشمالي النووي.

جاءت تصريحات كانج أثناء اجتماعها في العاصمة سول، مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف استضافته.

ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم الأحد عن بيان مكتب وزيرة الخارجية إن كانج أطلعت لورديان على جهود سول

المستمرة لتسوية قضية السلاح النووي لبيونج يانج ومساعيها لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.

تأتي زيارة لورديان إلى كوريا الجنوبية بصفته مبعوثا رئاسيا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبطولة بيونج تشانج الأولمبية الشتوية

التي تستضيفها كوريا الجنوبية هذا الشهر. ومن جهته، رحب لورديان باستئناف الحوار بين الكوريتين، معبرا عن أمله في استمرار زخم التقارب

بين الكوريتين إلى مرحلة ما بعد بيونج تشانج، وأكد ضرورة أن يعمل طرفا شبه الجزيرة الكورية بشكل وثيق لدفع كوريا الشمالية لتصحيح مسارها.

وأفاد بيان الخارجية في كوريا الجنوبية بأن الجانبين أشادا أثناء الاجتماع بالتطور السريع الذي تشهده العلاقات بين كوريا الجنوبية وفرنسا لتشمل

العديد من المجالات واتفقا على التعاون الوثيق لتعزيز الروابط بين بلديهما بشكل أكبر من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى والحوار الإستراتيجي

على مستوى وزراء خارجية البلدين.

وكانت العلاقات بين الكوريتين قد شهدت تحولا كبيرا بعد إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في خطابه بمناسبة العام الجديد عن رغبة بلاده

في المشاركة في بطولة بيونج تشانج في كوريا الجنوبية. جدير بالذكر أن التجارب الصاروخية المكثفة والتفجير النووي الأخير لكوريا الشمالية دفعوا

أحزاب المعارضة للاعتقاد بأن كوريا الشمالية تحاول استغلال التقارب مع جارتها الجنوبية لتجنب تأثيرات الضغوطات الدولية المفروضة عليها.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ)

2018-02-11