#
كاباييرو يقود سيتي لتخطى ليفربول والفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية

كاباييرو يقود سيتي لتخطى ليفربول والفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية

رويترز

ضمن المدرب مانويل بليجريني الخروج بلقب واحد على الأقل في موسمه الأخير مع مانشستر سيتي بعدما فاز بركلات الترجيح على ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم عقب التعادل 1-1 بعد وقت إضافي امس الأحد.

وأنقذ الحارس ويلي كاباييرو ثلاث ركلات ترجيح من لوكاس ليفا وفيليب كوتينيو وآدم لالانا قبل أن يسجل يايا توري ركلة الترجيح الحاسمة ليفوز فريق بليجريني 3-1 في استاد ويمبلي.

وكان سيتي قد تقدم بهدف في الدقيقة 49 بعد تسديدة من فرناندينيو مرت من الحارس سيمون مينيوليه الذي يتحمل المسؤولية.

وأدرك فيليب كوتينيو لاعب ليفربول التعادل بعدما تابع كرة سددها زميله آدم لالانا وارتدت من القائم قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي.

وأحرز سيتي بذلك أول ألقاب الموسم في إنجلترا ليتوج بليجريني بلقب هذه المسابقة للمرة الثانية.

واستحوذ ليفربول بشكل أكبر على الكرة في بداية المباراة لكن دون خطورة بينما اعتمد سيتي على هجمات مرتدة سريعة واقترب من التسجيل في الدقيقة 22 عندما سدد سيرجيو أجويرو كرة لمسها الحارس مينيوليه واصطدمت بالقائم.

وتلاعب أجويرو في هذه الكرة بمامادو ساكو مدافع ليفربول الذي كان لا يزال يعاني من اصطدامه برأس زميله إيمري جان ليضطر للخروج من الملعب ويشارك كولو توري بدلا منه.

وفي الشوط الثاني احتاج سيتي إلى أربع دقائق قبل أن يسجل. وتلقى أجويرو الكرة بالقرب من منطقة الجزاء ومرر إلى فرناندينيو ناحية اليمين ليسدد كرة من زاوية ضيقة دخلت مرمى ليفربول رغم أنها كانت في متناول الحارس مينيوليه.

وكان بوسع رحيم سترلينج – الذي تعرض لصيحات استهجان واضحة من مشجعي فريقه السابق ليفربول – أن يحسم فوز سيتي لكنه أهدر فرصة سهلة من مدى قريب بعد مرور ساعة من اللعب.

استحوذ أجويرو على الكرة وسقط داخل المنطقة بعد تدخل من ألبرتو مورينو قبل أن يعوض مينيوليه الخطأ الذي ارتكبه في الهدف وتصدى لتسديدة من المهاجم الأرجنتيني.

ودفع يورجن كلوب مدرب ليفربول بلاعبه لالانا في آخر عشرين دقيقة وساهم لاعب منتخب إنجلترا في إدراك التعادل.

ودخل لالانا منطقة الجزاء دون رقابة وتابع كرة عرضية من دانييل ستوريدج وسدد الكرة لتصطدم بالقائم وتصل إلى كوتينيو الذي سددها قوية في مرمى كاباييرو لتنطلق احتفالات مشجعي ليفربول.

وأنقذ مينيوليه فرصتين من يايا توري وفرناندو في الدقائق الأخيرة بينما فشل ديفوك أوريجي مهاجم ليفربول في تحويل تسديدة من زميله القائد جوردان هندرسون إلى داخل مرمى كاباييرو.

وتألق مينيوليه في إبعاد فرصة خطيرة من أجويرو في الوقت الإضافي قبل أن يرد الحارس كاباييرو – الذي يشارك بدلا من الحارس الأساسي جو هارت – بإبعاد ضربة رأس من أوريجي.

ومرر جيمس ميلنر لاعب سيتي السابق كرة برأسه بالخطأ إلى الخلف لتصل إلى أجويرو الذي أهدر الفرصة ليتم اللجوء لركلات الترجيح.

وسجل ليفربول ركلة الترجيح الأولى بواسطة جان بينما سدد فرناندينيو في القائم قبل أن يهدر فريق المدرب كلوب ثلاث ركلات ترجيح متتالية ليفشل المدرب الألماني في الفوز بلقبه الأول في إنجلترا.

2016-02-29