واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني عشر على التوالي إغلاق المدخل الرئيس لقرية عابود شمال غرب مدينة رام الله بالسواتر الترابية.

وقال محمد مبارك من سكان قرية عابود اليوم “الثلاثاء” إنه منذ استشهاد الشاب عبدالرحمن البرغوثي على يد قوات الاحتلال عقب قيامه بعمل بطولي أوائل الشهر الجاري وقوات الاحتلال تغلق مداخل القرية ، موضحا أنه بين الحين والآخر تدور اشتباكات بين الأهالي وقوات الاحتلال تطلق خلالها القنابل المطاطية والرصاص الحي ما يؤدي إلى إصابات فى صفوف الأهالي.

وأوضح أن أهالي القرية يقومون يوميا بمسيرات سلمية من أجل الضغط على قوات الاحتلال للفتح الطرق ، موضحا أن أهالي القرية يضطرون لسلوك طرق وعرة للوصول إلى رام الله لقضاء حاجاتهم أو الذهاب إلى أعمالهم.

وأشار مبارك إلى ان سياسة الاحتلال تأتى ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أهالي القرية بسبب موقفهم وقيامهم بتشيع جثمان الشهيد البرغوثي.