قابيل: الاسراع في استكمال منشآت المرحلة الاولى من مدينة الجلود بالروبيكي

قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة الثلاثاء ان العمل يجري على قدم وساق للإسراع في استكمال المنشآت الخاصة بالمرحلة الأولي من مدينة
الجلود بالروبيكي تمهيدا لبدء نقل مدابغ مصر القديمة إليها.

وذكر أنه لمس ترحيبا كبيرا من غرفة دباغة الجلود بجهود الوزارة في إنجاز هذا المشروع الضخم والذي يمثل نقلة حضارية لهذه الصناعة الحيوية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بأعضاء مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود برئاسة محمد حربي رئيس الغرفة بحضور سيد أبو القمصان مستشار الوزير لشئون التجارة الخارجية والمهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وسعيد عبد الله رئيس قطاعي الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية.

وقال إن اللقاء تناول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لاستكمال باقي الوحدات الانتاجية والتي يتعدي عددها الـ300 مدبغة إلي جانب إنشاء المرحلة الثانية من محطة معالجة الصرف الصناعي لافتا إلي أن المرافق العامة للمشروع انتهت بنسبة 100%.

وأشار قابيل إلي أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات والحوافز للمدابغ التي سيتم نقلها في إطار المرحلة الأولي للمشروع سواء من حيث المساحة أو اختيار الوحدات التي تتناسب مع مشروعاتهم لافتا في هذا الإطار إلي أن مساحة الوحدات الجديدة تتراوح ما بين 48 متر و 6500 متر.

وأضاف قابيل أن الوزارة حريصة على انتهاء كافة مراحل المشروع لإقامة مدينة متكاملة لصناعة ودباغة الجلود على أحدث النظم الدولية بما يضع مصر علي الخريطة العالمية لصناعة الجلود خاصة في ظل توافر كافة المقومات اللازمة لنمو هذه الصناعة من عمالة فنية مدربة وموقع جغرافي متميز ومنظومة اتفاقات تجارية تتيح سوق استهلاكي كبير يصل إلى 1.5 مليار نسمة.

ومن جانبه أكد محمد حربي رئيس غرفة دباغة الجلود أن مجلس إدارة الغرفة حريص على التنسيق والتعاون مع الوزارة للانتهاء من هذا المشروع ونقل المدابغ من موقعها الحالي بمجري العيون إلي منطقة الروبيكي, مشيرا إلي أن قطاع دباغة الجلود قطاع واعد ولديه فرص كبيرة لزيادة صادراته خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن مصر تأتي في المرتبة الرابعة عالميا من حيث جودة إنتاج الجلود.

وأشار إلي أن الغرفة تسعى وبالتعاون مع الوزارة ممثلة في هيئة التنمية الصناعية إلي توافر المقومات اللازمة لبدء عملية الانتاج من الموقع الجديد بمدينة الروبيكي ومنح التسهيلات اللازمة للمنتجين سواء للراغبين في الانتقال أو الذين سيتم منحهم تعويضات.