هدوء الريف الامريكي، لا يعبر بشكل كبير عن الصخب خلف الأبواب المغلقة أو الأيام الأخرى في سبيل تحديد

الخيار المناسب في انتخابات الخيارات غير المناسبة بالنسبة لسكان هذه المجتمعات التي توصف بالمحافظة.

ويقول أحد السكان:” لا أعرف إن كان أي من المرشحَين يستحق أن يفوز في هذه الانتخابات، يمكنني أن أدعم

كلينتون لأنها مؤهلة أكثر من ترامب، فقد عملت كوزيرة للخارجية”.

وفي أرياف بنسلفانيا تكمن أهمية الولاية، فقد كان الديمقراطيون أسياد المكان، لكن في هذه الانتخابات ظهرت

ولائات جديدة جعلت السباق للفوز فيها يمر عبر مقاطعاتها الصغيرة، وخاصة مقاطعة باكس التي يبدو أنها ستكون المتحكم في مصير الولاية.

ولن يطغى اللون الأحمر (الجمهوري) على المدن الكبيرة بشكل كامل، فقد أوجدت الحملات المكثفة لدونالد

ترامب لدى البعض شكوكا بأن الرجل قادر على المنافسة.

وتقول إحدى الناخبات: “أنا متأكدة أن لدى ترامب الفرصة، وسأحزن على هذا البلد إن لم يحدث ذلك”.

وستكون بنسلفانيا بحضرها وريفها مفتوحة أمام جميع الاحتمالات، وهو ما يفسر إلقاء كلا المرشحين بثقله فيها قبل

ساعات يصمت بعدها المرشحون وتبقى الكلمة للشعب.