#
فيلم جزائري كوميدي يحظى بإعجاب وباهتمام كبيرين في روسيا وما جاورها

فيلم جزائري كوميدي يحظى بإعجاب وباهتمام كبيرين في روسيا وما جاورها

حظي الفيلم السينمائي الجزائري الكوميدي “مسخرة” بإعجاب منقطع النظير من المشاهدين الروس ومن دول الجوار، حيث جمعت نسخة مدبلجة في موقع يوتيوب أكثر من 700000 مشاهدة في وقت قصير.

وأجمعت التعليقات على الإشادة بالفيلم من جميع جوانبه، من حيث القصة والأداء والأجواء، حيث قالت واحدة إنها شاهدته في نفس واحد، وبابتسامة على الوجه، ولفت آخر إلى أن الفيلم يبعث على الابتسام لا الضحك، لكنه يستحق المشاهدة.

وكتب أحد المعلقين ويدعى فاديم أن الفيلم رائع بلا شك، مشيرا إلى أنه تنقل بين عامي 2008 – 2013 بالسيارة بين الجزائر وتونس، لافتا إلى أن الجمال الأخاذ الذي تتمتع به الفتيات والنساء المشاركات في هذا الفيلم السينمائي، يختلف قليلا عن الواقع كما هو الحال دائما في كل مكان.

ورأى معلق يدعى بافل أن الفيلم الجزائري “مسخرة” كوميديا خفيفة طيبة، تترك في النفس مشاعر رقيقة بعد مشاهدتها، فيما كتب فاسيلي قائلا إن الفيلم ممتع من جهة أنه من ثقافة أخرى، وأن شخوصه إيجابيون جميلون.

واستخلصت إحدى المعلقات أن الفيلم يريد إيصال رسالة تقول، لا تصدق كل ما تسمعه، واصنع قدرك بنفسك.

وأشار عدد من المعلقين إلى أن بطل الفيلم، ويدعى منير يشبه المطرب والموسيقي البريطاني الشهير، فريدي ميركوري، وكان من الأفضل لو أنه هو من أدى دوره في فيلم ” الملحمة البوهيمية”.

وفيما أفاد أحدهم بأنه شاهد الفيلم الجزائري من شدة إعجابه 3 مرات، قال آخر إن البشر هم ذاتهم في كل مكان، يبحثون عن السعادة واصفا الفيلم بأنه أكثر من رائع.

الجدير بالذكر ن فيلم “مسخرة” من أفلام السينما الطويلة، كان أنتج في عام 2008، وهو حائز على جائزة المهر العربي بمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة.

وتدور أحداث هذا الفيلم الكوميدي الخفيف في منطقة نائية في الجزائر، حول فتاة جميلة مصابة بمرض النوم الذي تسببه ذبابة تس تسي.. وهي تنام فجأة وفي كل مكان في مواقف لا تخلو من طرافة.

حول هذه الفتاة وأخيها، الشخصية الرئيسة تدور الأحداث والمواقف، داخل نسج جميل من العواطف الرقيقة في قصة حب بين الفتاة المصابة بداء النوم وتدعى ريم وحبيبها الفقير والعصامي خليفة.

ويمكن وصف هذا الفيلم بأنه نجح بتلقائية وعفوية كبيرة في إبراز المواهب الجزائرية في هذا المجال، وعكس جوانب من العادات والتقاليد السائدة بطريقة ملفتة ومقنعة، مع سخرية مبطنة في أحداثه تعكس الصراع بين الحب والجشع، بين الصدق والكذب، وفي أجواء من الطبيعة الجزائرية الصحراوية الساحرة.

2021-12-02