صرح سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر, اليوم الثلاثاء, بأن بلاده طالبت بعقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن لدولي; لبحث الوضع في حلب الذي “يشكل أسوأ مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين”.

وشدد دولاتر على ضرورة بذل كافة الجهود لوقف سفك الدماء وإجلاء السكان في كل أمان ومساعدة المحتاجين.

كان رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف قد ندد, في وقت سابق, “بالمجازر” التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين في مدينة حلب بدعم من روسيا, معتبرا أنها قد ترقى إلى “جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية” -على حد تعبيره.

وأكد كازنوف – أمام مجلس النواب – أن المسؤولين عن هذه المجازر سيتم محاسبتهم أمام المجتمع الدولي, مشيرا إلى المأساة الإنسانية الفظيعة التي تشهدها حلب وسكانها لا سيما من النساء والأطفال الذين يفرون من القنابل ويتعرضون لأعمال شنيعة بعد أشهر من الحصار.

وتحدث كازنوف, نقلا عن شهود عيان, عن عمليات توقيف وتجنيد اجباري, وأحيانا إعدام, يتعرض لها الرجال دون 40 عاما من جانب النظام السوري بدعم من حلفائه.