عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات بسوريا

قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة فرضت، عقوبات مرتبطة بسوريا تستهدف 8 أفراد و11 كياناً، منها شركات عاملة في قطاع النفط.

ولفتت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني الاثنين، إلى فرضها عقوبات على مسؤولين عسكريين سوريين، وأعضاء في مجلس النواب، وكيانات حكومية سورية، وكذلك على أفراد سوريين ولبنانيين اتهموا بمحاولة “إحياء صناعة النفط”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تغريدة على “تويتر”: “فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على 19 شركة وأعضاء في البرلمان السوري وممولين ومسؤولين عسكريين، لدعمهم حرب بشار الأسد .. “.

ويمثل الإجراء ، الذي استهدف أيضاً وزارة البترول والثروة المعدنية السورية، جولة أخرى من العقوبات في محاولة واشنطن، لدفع حكومة الرئيس بشار الأسد، إلى العودة لمفاوضات تقودها الأمم المتحدة، وإنهاء الحرب التي بدأت قبل نحو 10 سنوات في البلاد.

من جهته، أوضح وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أن وزارة الخزانة “عازمة على مواصلة ممارسة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد وداعميه للقمع الذي يمارسه”.

وتزداد حدة الأزمة الاقتصادية السورية، إذ تشهد البلاد عقوبات غربية بالجملة، استهدفت كيانات وشركات وأشخاصاً لهم علاقة بالحكومة في دمشق، ما أسهم في انهيار قيمة العملة منذ بداية العام، وارتفاع الأسعار.

كما واجهت الحكومة السورية في سبتمبر الماضي، نقصاً حاداً في الوقود، وأجبرت على رفع أسعار الخبز مع تقلص مخزون القمح.