#
عرض خاص لفيلم «ما وراء المحيط» احتفالاً بيوم اللاجىء العالمي

عرض خاص لفيلم «ما وراء المحيط» احتفالاً بيوم اللاجىء العالمي

احتفالاً بيوم اللاجئ العالمي ولإلقاء الضوء على المخاطر التي يواجهها اللاجئين، نظمت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي «ما وراء المحيط» للمخرج ماركو أورسيني، الذي يتابع قصة المغامرين عمر سمرة وعمر نور.

أُقيم العرض بالتعاون مع جمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتوازي مع الفعاليات المقامة في القاهرة، عُرض الفيلم عبر الإنترنت ضمن فعاليات المهرجان الخيري لأفلام اللاجئين بهونج كونج.

حضر الفعالية أبطال الفيلم الرياضيان العالميان عمر سمرة وعمر نور، بالإضافة إلى عدد من ممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والدبلوماسيين على رأسهم سفير اليابان في القاهرة والقائم بالأعمال في فنلندا، كما كان من بين الحضور عدد من اللاجئين، وتلا العرض ندوة أدارتها المطربة مي عبدالعزيز.

وخلال الندوة التي تبعت عرض الفيلم، أجاب كل من عمر سمرة وعمر نور على تساؤلات الجمهور عن تفاصيل مغامرتهما في المحيط الأطنطي، والمخاطر التي واجهتهما أثناء رحلتهما التي انطلقا فيها بهدف إلقاء الضوء على معاناة اللاجئين في عبور البحار حول العالم.

وقال عمر سمرة وعمر نور خلال اللقاء: «في أذهاننا ظننا أن هناك نقاط مشتركة بين الرحلة التي قمنا بها، وما يمر به اللاجئين، ولكن بعدما حدث لنا، أدركنا أن التجربتين يختلفان اختلافاً شاسعاً. وخرجنا من هذه الرحلة بتفاني أكبر تجاه القضية».

بينما أوضحت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين «ملتزمون بسعينا لنشر الوعي عن قضايا اللاجئين، ومستمرون في محاولاتنا ومجهوداتنا لإيجاد حلول جذرية لهذه القضية».

«ما وراء المحيط» الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة، ويتابع القصة المروّعة للمغامرين عمر سمرة وعمر نور، وتحدي التجديف الأصعب الذي خاضوه لعبور مسافة 3000 ميل بحري في المحيط الأطلنطي من جزر الكناري إلى أنتيغوا، وهي رحلة تجديف غير مدعومة ومحفوفة بالمخاطر، وتعتبر جزء من سباق تجديف سنوي يدعى تحدي الأطلنطي.

وعمر نور هو رياضي محترف معتزل، رائد أعمال ومتحدث تحفيزي، وأول محترف مصري لرياضة الترايثلون في التاريخ، ومثّل مصر في أولمبياد لعبة الترايثلون، من عام 2010 لـ 2016.

أما عمر سمره مغامر، فهو متسلق جبال، ورائد أعمال ومتحدث تحفيزي وسفير نوايا حسنة للأمم المتحدة ورائد فضاء مستقبلي. وهو أول مصري يتسلق قمة جبل إيفرست، وسبع قمم أخرى، كما قام برحلة تزحلق على الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، كما كان سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي.

الفيلم من إخراج وإنتاج ماركو أنطونيو أورسيني، بالتعاون مع DHL ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية المواهب السينمائية الصاعدة الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي، وشارك في الإنتاج التنفيذي عمر سمره وعمر نور وجون جيوا، والموسيقى التصويرية من تأليف جورج أكوجني.

وشهد ما وراء المحيط إقبالاً جماهيرياً ضخماً في عرضه بمهرجان الجونة وأشاد به الكثير من الفنانين والشخصيات العامة التي حضرت العرض، ورفع لافتة كامل العدد، وحصل أيضاً على عرض كامل العدد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكانت النسخة الأولى من الفيلم قد عرضت ضمن سوق الفيلم بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، كما عُرض في سوق الفيلم الأوروبي ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي.

2021-06-24