#
صفاء حجازى تؤكد ان التليفزيون المصرى متواجد بالفعل فى إفريقيا منذ زمن بعيد

صفاء حجازى تؤكد ان التليفزيون المصرى متواجد بالفعل فى إفريقيا منذ زمن بعيد

قالت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إن التليفزيون المصرى متواجد بالفعل فى إفريقيا منذ زمن بعيد و إن مصر عضو في اتحاد إذاعات الدول الأفريقية ولكن عضويتها غير مفعلة.

وأضافت أن اتحاد اذاعات الإفريقية فى حاجة إلى إبعاد الكسل والوهن الذى أصابه لتكون المنظمة التى لاقت من الإهمال الكثير حاضرة مؤكدة ان هناك تبادل إخباري بين اتحاد إذاعات الدول العربية ومصر وتسعى إلى تطبيق هذا النموذج فى اتحاد إذاعات الدول الافريقية والموجود مما سيتيح لمصر الحصول بشكل أيسرعلى المواد المصورة للأحداث التى تقع هناك بدلا من انتظارها وشرائها بمبالغ كبيره من الوكالات الأجنبية.

وأشارت إلى أن تفعيل تواجد مصر فى الاتحاد سيساهم فى مواجهة المعاناة التى يلاقيها التليفزيون المصرى عند وجود أي مسئول مصري في إفريقيا لعدم وجود مواد مصورة.

وشددت على أن إفريقيا تعتبر صِمَام أمان لمصر ولابد ان تتوجه لأفريقيا وبخاصة عبر الإعلام والذى يعتبر من إحدي الأدوات الناعمة للدولة، ولذا نعول علي وجودنا في افريقيا نظرا لانها لها ابعاد اقتصادية واجتماعية.

ولفتت إلى أن الإعلام هو أحد الأذرع الحقيقية للوصول إلي افريقيا ويجب ان نكون موجودين من خلال الفضاء الأفريقي، كاشفة فى ذلك السياق عن إنطلاق الفضائية المصرية عبر العرب سات فى 1 أغسطس المقبل وكذلك على القمر الصناعى الأوروبى اللذان تصلان إلى الدول الإفريقية.

وأكدت أنها لن تستطيع الأن تدشين قناة فضائية إفريقية كما تطالبها اللجنة، لكن ما تقوم به حاليا اختيار “بوكيه” يشمل افلام وبرامج ورياضة وخطابات الزعيم الراحل فى قمم إفريقيا ومقتطفات من ماسبيرو زمان سيبث عبر الفضائية يراعى فيه أن يكون عنصرا جاذبا للمشاهد الإفريقيى.

وأوضحت أنها تعلم أن مايقدم عبر الاعلامن المصرى والتليفزيون المصر محتوى ضئيل يخاطب القارة الافريقية مثل برنامج هنا إفريقيا الذى يبث عبر الفضائية، لكن الأمر أن يتطور ويتحول إلى قناة سيحتاج إلى ميزانية كبيرة، موضحة أنها تتصرف فى حدود ما لديها الأن من إمكانيات حتى لا تغيب مصر تمام عن إفريقيا.

وأشارت إلى أن ما تملك عمله الأن هو الاستعانة بالكوادر المتواجدة فى الاذاعات الموجهة لترجمة المواد التى ستعرض عبر الفضائية الى اللهجات المحلية الافريقية حتى يتسنى للمواطن الافريقيى فى اى مكان متابعة ما يود مشاهدته بلغته.

ونبهت إلى أنها تستند إلى وكالة الانباء الرسمية كوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومكتب جريدة الأهرام، فى متابعة الأحداث الطارئة وليست الدائمة التى تقع فى إفريقيا إذا لم يتمكن الاتحاد من متابعتها بالكاميرا والمراسل الخاص به، رافضة فى هذا السياق الاعتماد الى اى موسوعات او مواقع غير موثقة لاستقاء معلومات منها عن اى حدث فى افريقيا.

ووجهت عتابا إلى مجلس النواب الذى لا يخطر التليفزيون المصرى بالفاعليات التى يحضرها فى إفريقيا لاصحاب مراسل وكاميرا لتغطية مثل هذه الاحداث الهامة.
ولفتت إلى دور معهد الإذاعة والتليفزيون الذى يدرب سنويا 400 من العاملين فى المجال الإعلامى فى بلدان افريقيا بالتعاون مع وزارة الخارجية.

وأشارت إلى أنها تعى تماما ما تسعى له اللحنة من وجود ما يوصف بـ”حالة إفريقيا” فى الاعلام المصرى، مطالبة الاعلام الخاص أيضا القيام بذلك الدور مع التليفزيون المصرى.

من جانبه قال أمجد بليغ رئيس قطاع الهيئة الهندسية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن وجود الفضائية المصرية عبر العرب سات سيوسع دائرة المتابعين للاعلام المصرى من مجرد اقتصادرة على السفارات والوزرات الافريقية الهامة فى الدول إلى كل مواطن افريقى.

2016-07-27