#
صباحي: الحل في غزة لن يكون إلا من خلال مبادرة مصرية

صباحي: الحل في غزة لن يكون إلا من خلال مبادرة مصرية

شارك حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي في زيارة وفد “تيار التحالف الديمقراطي” ظهر اليوم الخميس، للسفارة الفلسطينية بالقاهرة لاعلان دعم وتأييد الشعب الفلسطيني وصموده وبسالته ومقاومته فی مواجهة العدوان الصهيوني في إطار الجهود السياسية والشعبية للتعبير عن الموقف المصري الشعبی والحقيقی تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد مؤسس التيار الشعبي على أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن يتم إلا بتحرك مصري وبمبادرة مصرية لا قطرية ولا تركية، مع ضرورة استيعاب مطالب المقاومة الفلسطينية في أي مبادرة تقدم للحل، مطالبا بضرورة بلورة موقف فلسطيني موحد للمساعدة في أي تحرك مطلوب تجاه العدوان الإسرائيلي.

وأضاف أن فلسطين هى قضية وطنية مصرية لانها من صميم الامن القومى لمصروفقا للجغرافيا والتاريخ والواقع الذى نعيشه، مشددا في الوقت ذاته على إن اسرائيل هى العدو الاستراتيجى لمصر وخطر دائم ماثل على حدودها.

وأكد صباحي على أن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال حق وشرف وواجب وفقا للقانون الدولى وقرارات الامم المتحدة التي تعطي الحق للشعوب فى مقاومة الاحتلال بكل الوسائل بما فيها حق الكفاح المسلح مشيرا إلى ان المقاومة الفلسطينية هى خط دفاع عن مصر وباقى الشعوب العربية ضد التوسع الاسرائيلى من النيل الى الفرات.

من جانبه، قال السفير الفلسطيني في القاهرة جمال الشوبكي إن القيادة الفلسطينية اقترحت آليات لتنفيذ المبادرة المصرية بـ”موقف فلسطيني” دون إدخال تعديلات عليها، مشددا على عدم وجود أي مبادرات أخرى مطروحة غير المبادرة المصرية.

وأشار الشوبكي أن القيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة تدرك أنه لا حل للأزمة التي يعيشها قطاع غزة بدون تدخل مصر نظرا لدورها ووزنها المؤثر في الإقليم، معربا عن أمله في استقرار الدول العربية سريعا حتى تتوجه بوصلة الشعوب العربية مرة أخرى للقضية الفلسطينية.

شارك فی الزيارة قيادات التحالف ورؤساء احزابه في مقدمتهم حمدين صباحی مؤسس التيار الشعبي ود. هالة شكر الله رئيس حزب الدستور ومحمد سامی رئيس حزب الكرامة وجورج اسحاق القيادی بالكتلة الوطنية ورؤساء وممثلي أحزاب التحالف الشعبي والعدل ومصر الحرية .

وأصدر الوفد عقب اللقاء بيانا شدد فيه على حتمية وقف العدوان ووقف المجزرة التى ترتكب ضد شعبنا الفلسطينى وسحب السفير المصرى لدى العدو الصهيونى هو اقل اجراء يمكن اتخاذه امام الجريمة ضد الانسانية التى ارتكبها ويرتكبها الكيان الصهيونى.

وطالب البيان بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم تحت القوانيين والسيادة المصرية ووضع المعابر التى تسيطر عليها اسرائيل تحت الاشراف الدولى لإنهاء الحصار غير الشرعى وغير الانسانى على غزة، مشددا على ضرروة انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فهى شرط حاكم لتحقيق اية مكاسب للشعب الفلسطينى وانتزاع حقوقه المسلوبة.

كما طالب البيان الحكومات العربية والمجتمع الدولى باتخاذ موقف حازم لوقف الاستطيان فى الضفة الغربية والسعى لتهويد القدس، واتاحة كامل الحق للفلسطنيين فى التنقل فى بلادهم بحرية وامان وحقهم بالصيد البحرى و بزراعة أراضيهم عند الحدود ووجود ربط جغرافى دائم بين الضفة والقطاع، داعيا الجامعة العربية العودة لمقاطعة اسرائيل وتفعيل مكتبها للمقاطعة والافراج عن الاسرى والمعتقلين الفلسطنيين.

2014-07-24