#
شريف إسماعيل: سنعمل لرفع معدلات النمو لـ6 % تحسين مستوى الصناعات المصرية

شريف إسماعيل: سنعمل لرفع معدلات النمو لـ6 % تحسين مستوى الصناعات المصرية

صرح شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزاراء، بأن حكومته ستعمل على تحقيق معدلات نمو تصل إلى 6 في المائة، لأن المعدلات الحالية التي تتراوح ما بين 3 و 4% لا تحقق طموحات حكومته .

وقال المهندس شريف إسماعيل خلال لقاء مع مجموعة من كبار الصحفيين اليوم الاثنين،إنه يتعين الوصول بالنمو الاقتصادي إلى 6 % لأنه عندما يتم تحقيق زيادة في معدلات النمو نسبتها واحد في المائة فقط, فهذا يعني خلق 120 ألف فرصة عمل.

وأضاف أنه لكي يتم الوصول بمعدلات النمو لنسبة 6 % ثم أكثر من ذلك لابد من رفع تنافسية الاقتصاد المصري وتحسين مستوى الصناعات المصرية وتجويد منتجاتها لكي
تتمكن من المنافسة والقدرة على التصدير وإشباع رغبات المستهلك المحلي.

وطالب الجميع بتشجيع الصناعات الوطنية, معربا عن أسفه للحرب الشعواء التي تعرضت لها الحكومة بعد قرارات رفع التعريفة الجمركية لحماية المنتج المصري.

وتساءل اسماعيل قائلا ” لماذا نستورد ملابس مستعملة على سبيل المثال ومصانعنا قادرة بعد التطوير والاصلاح على تلبية احتياجات المصريين”.. مشددا على ضرورة محاربة الاستيراد العشوائي، ومؤكدا أن كل دول العالم تتخذ اجراءات لحماية صناعتها الوطنية.

وأكد رئيس الوزراء، أن الصناعة الوطنية هي القادرة على النهوض بالاقتصاد المصري وخلق فرص عمل لأن الصناعة الوطنية تعني إزدهار الصناعات المتوسطة والصغيرة التي ساهمت بقوة في تطوير اقتصاديات كل دول العالم المتقدم.

وقال شريف اسماعيل، إن الاهتمام بالصناعة الوطنية يتطلب في نفس الوقت اتخاذ قرارات في مواجهة الاغراق من خلال مجموعة إجراءات على رأسها قرار” ضمانات جودة المستورد ” لأنه من غير المقبول أن نقتل صناعتنا الوطنية من أجل استيراد صناعات لا تلبي معايير الجودة.

وتابع قائلا ” الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال لايدخل أسواقه إلا منتجات تلبي معايير الجودة الأوروبية حتى لا تغرق أسواقه بالمنتجات السيئة رخيصة الاسعار التي تخدع الناس بتدني أسعارها”.

وقد شارك في هذا اللقاء رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الاستاذ علاء حيدر، ورئيس تحرير جريدة الجمهورية الاستاذ فهمي عنبة، والكاتب الصحفي الكبير الاستاذ صلاح منتصر، والكاتب الصحفي الكبير الاستاذ عبد الله السناوي, ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع الاستاذ خالد صلاح.

أ ش أ

2016-02-15