#
شرطة المسطحات: رعونة سائق مركب الوراق ومحاولته تجاوز الصندل أدت لوقوع الكارثة

شرطة المسطحات: رعونة سائق مركب الوراق ومحاولته تجاوز الصندل أدت لوقوع الكارثة

حمل اللواء حامد العقيلي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية، سائق مركب الوراق الغارق مسؤولية تلك الكارثة التي أودت بحياة العشرات من المواطنين الأبرياء،مؤكدا أن السائق هو المسؤول الأول والأخير عن هذا الحادث المؤلم.

وأوضح اللواء العقيلي عقب توليه مهام منصبه أن رعونة سائق المركب النيلي هي التي أدت إلى وقوع الحادث،مشيرا إلى أن الصندل التابع لشركة النيل الوطنية للنقل النهري كان يسير في طريقه بشكل مستقيم، بينما كان المركب الغارق يسير بجواره، ثم أصدر سائق الصندل تحذيرات لسائق المركب الغارق عندما لاحظ قيامه بزيادة سرعته للعبور من أمامه إلى الناحية الأخرى، لكن السائق لم يهتم بتلك التحذيرات لانشغاله مع الركاب وبأصوات الموسيقى الصاخبة،وأصر على الدخول في سباق مع الصندل بدلا من انتظار عبوره والمرور من خلفه.

وأضاف أن سائق المركب قام بالفعل بزيادة سرعته ومحاولة العبور من أمام الصندل، ولكن قوة المحرك وقدرته لم تسعفه لتجاوز الصندل، فاصطدم به من الجانب الأيمن من الناحية الأمامية، مما أدى إلى ميل المركب على جانبه وامتلاءه بالمياه وغرقه في الحال في قاع النهر.

وأشار إلى أنه تمت الاستعانة بثلاث كراكات من وزارة الري لرفع المركب الغارق، والذي ظهرت عليه آثار التدمير بعد أن تم انتشاله من القاع عبارة عن أسياخ حديدية وأخشاب متهالكة، لافتا إلى أن عمليات الإنقاذ بدأت بعد وقوع الحادث بعشر دقائق فقط, واشترك بها 24 لنشا من شرطة البيئة والمسطحات المائية، و18 لنشا من قوة الإنقاذ النهري, وعشرات الغواصين الذين قاموا بانتشال جثث الضحايا من قاع النيل.

وحول ما تردد عن عدم وجود تراخيص للمركب الغارق أو انتهاء تراخيصه، نفى اللواء حامد العقيلي مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدا أن تراخيص المركب سليمة وسارية حتى شهر أغسطس المقبل.

كما نفى في القت نفسه ما تردد عن وجود حظر لسير المراكب النيلية ليلا.

المصدر: أ ش أ

2015-07-24