أعربت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هي، عن تطلعها بدء الكوريتين النقاش حول قضايا تهم البلدين والمستقبل في شبه الجزيرة الكورية في أسرع وقت ممكن.

وأكدت في سياق كلمة ألقتها خلال اجتماع الدورة السادسة للجنة “تحضير الوحدة ” التي ترأستها في القصر الرئاسي بسول، أنه يتعين على سول وبيونج يانج السعي للتجانس بين شعبيهما من أجل إنهاء تاريخ الانقسام في شبه الجزيرة الكورية الذي استمر لمدة 70 عاما، مشددة على ضرورة إيجاد مزيد من الفرص للتبادلات المدنية والأحداث المشتركة من أجل تقارب الشعبين.

وتعهدت الرئيسة بارك – وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/، بتقديم دعم حكومي لزيادة التبادلات بين الكوريتين، في إشارة إلى توسيع التبادلات المدنية بين
الكوريتين مؤخرا إلى المجالات المختلفة مثل التاريخ والثقافة والرياضة والغابات وغيرها .

وأضافت أنها تتطلع إلى إنشاء مكتب التبادل والتعاون بين الكوريتين الذي من شأنه أن يسهم في توسيع التعاون في المجالات التي تعود بالنفع على الجانبين مثل الصحة والطب ومواجهة الكوارث والأمن والموارد الجوفية وغيرها.

وشددت على أهمية تسوية القضية النووية لكوريا الشمالية من أجل إرساء السلام الحقيقي في شبه الجزيرة الكورية، مضيفة أن هذه القضية قد تصبح تهديدا أكبر مع مرور الوقت وتترك عبئا كبيرا لجيل المستقبل لذا ينبغي للحكومة الكورية الجنوبية أن تركز جهودها الدبلوماسية على تعزيز التعاون الدولي في هذه القضية.

ودعت كوريا الشمالية إلى الوفاء بما اتفقت عليه مع الجنوب بما في ذلك بيان 19 سبتمبر المشترك والجلوس إلى مائدة الحوار مع إظهارها الإرادة الواضحة حول نزع الأسلحة النووية.