#
سموحة يقدم عرضا قويا في دوري ابطال افريقيا رغم توالي المدربين

سموحة يقدم عرضا قويا في دوري ابطال افريقيا رغم توالي المدربين

تولى أربعة مدربين قيادة سموحة هذا الموسم ولا يزال يواجه خطر الهبوط في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، لكنه يبدو كفريق آخر في افريقيا.

وبدا أن رئيسه محمد فرج عامر يقامر بفرص الفريق قبل يومين فقط على المباراة الأولى في تاريخه في دور المجموعتين بدوري أبطال افريقيا حين أقال المدرب حلمي طولان الجمعة وعين ميمي عبد الرازق مدير أكاديمية الناشئين حتى نهاية الموسم.

وحين تأخر سموحة 2-صفر على أرضه أمام المغرب التطواني الاحد قبل مرور 12 دقيقة على البداية، اعتقد كثيرون أن المقامرة لم تؤت ثمارها.

لكن انتفاضة رائعة في الشوط الثاني – ميزت مشوار سموحة منذ بداية مشواره في مسابقة المستوى الأول للأندية في القارة – منحته الفوز 3-2 ودفعة هائلة من الثقة.

وكان لنشوة الانتصار تأثير ضخم على رئيس سموحة فأشاد بلاعبي فريقه لدرجة المقارنة مع برشلونة بطل اوروبا.

وقال فرج عامر لموقع سموحة على الانترنت: “رغم تقدم المغرب التطواني بهدفين في الشوط الأول… إلا أن ثقتي في اللاعبين لم تتراجع وفي الشوط الثاني كان لاعبو سموحة عند حسن الظن بهم ونجحوا في تحقيق فوز تاريخي وباداء عالمي ذكرني باداء برشلونة الاسباني أفضل فرق العالم”.

وكان سموحة بقيادة المدرب حمادة صدقي قاب قوسين أو أدنى من احراز أول لقب في تاريخه في الدوري المصري الموسم الماضي قبل أن يتفوق عليه الأهلي بفارق هدف واحد في نهاية دورة تحديد البطل.

وبدأ سموحة الموسم الحالي مع صدقي ثم استبدله بالفرنسي دينيس لافاني بعد سلسلة من النتائج السيئة قبل أن يتعاقد في كانون الثاني/ يناير مع طولان المدرب السابق لحرس الحدود والزمالك.

وقاد طولان الفريق خلال فترة صعبة وساهم في صعوده لمرحلة المجموعتين في دوري الأبطال بعد تخطي ثلاثة أدوار تمهيدية كما أبعده عن منطقة الهبوط في الدوري المحلي.

لكن العلاقة بين طولان وفرج عامر وصلت لطريق مسدود بعد خلاف حول التعاقد مع لاعبين جدد استعدادا للموسم المقبل، وهو ما تسبب في قرار الاقالة وتعيين عبد الرازق وهو المدرب الذي قاد سموحة للترقي للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه عام 2010.

وقال رئيس سموحة إن: “طولان كان يرغب في الاستغناء عن لاعبين بينهم لاعب الوسط عمرو المنوفي وهيرمان كواو المهاجم القادم من ساحل العاج بعد انضمامهما في كانون الثاني/ يناير الماضي فقط”.

واضاف: “أمام المغرب التطواني بدأ الاثنان المباراة على مقاعد البدلاء وبعد مشاركتهما سجل كواو هدفين أكمل بهما انتفاضة سموحة جاء ثانيهما من تمريرة للمنوفي”.

ومضى رئيس سموحة قائلا: “رأى كل من في الملعب مستوى اللاعبين الذين كان الجهاز الفني (السابق) يرغب في ابعادهم عن الفريق مثل الثنائي الافريقي هيرمان كواو ومانسو كواكو وعمرو المنوفي وهاني العجيزي وصلاح أمين (صاحب الهدف الأول) وكل لاعبي سموحة الأبطال الذين اثبتوا أن صعودهم لدور المجموعتين لم يكن بضربة حظ”.

وأضاف: “فوز سموحة يمنح الأمل للكل في مصر بأن العمل الجاد والتخطيط الجيد لابد وأن يحصد ثمار عمله في النهاية.. ونتمنى أن نصل لأبعد مدى في البطولة”.

لكن سيتعين على سموحة أن يحول اهتمامه سريعا للدوري المحلي، حيث سيواجه الإسماعيلي الخميس، وهو بحاجة لثلاث نقاط من مبارياته الثلاث المتبقية ليضمن البقاء في الدوري الممتاز.

رويترز

 

2015-06-29