#
سقوط 5 قذائف على أحياء سكنية بدمشق وأنباء عن مقتل مدنيين في قصف للغوطة

سقوط 5 قذائف على أحياء سكنية بدمشق وأنباء عن مقتل مدنيين في قصف للغوطة

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية ، أن مجموعات مسلحة استهدفت بقذائف الهاون أحياء سكنية بدمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله ” إن مجموعات مسلحة منتشرة في الغوطة الشرقية أطلقت 5 قذائف هاون على شارع بغداد ومنطقة الزبلطاني وحيي باب شرقي وبرزة البلد؛ ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات.

وأوضحت (سانا) أن وحدات من الجيش السوري وجهت ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف، أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالعتاد والأفراد.

يذكر أن شخصا لقي مصرعه – أمس – وأصيب 60 آخرون، إضافة إلى وقوع دمار كبير في غرفة العناية المشددة وأضرار بالتجهيزات الطبية في مستشفى الطب الجراحي نتيجة استهداف المجموعات المسلحة بـ 70 قذيفة الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها .

تمن جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إن الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق تعرضت  لليوم السابع على التوالي لغارات تشنها طائرات تابعة لقوات النظام وأخرى روسية، ما تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين على الاقل واشتعال حرائق في الأحياء السكنية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويأتي استمرار القصف بعدما أرجأ مجلس الأمن الدولي ليل الجمعة السبت لمرة جديدة التصويت على طلب وقف لاطلاق النار في سوريا لثلاثين يوماً، بعد مفاوضات شاقة فشلت في التوصل الى اتفاق مع روسيا.

وشنت طائرات حربية سورية وأخرى روسية وفق المرصد “غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق عدة في الغوطة الشرقية بعد منتصف الليل، أبرزها حمورية وعربين وسقبا، ما أدى الى اشتعال حرائق في الأحياء السكنية”.

وتنفي روسيا ضلوعها في التصعيد العسكري على الغوطة الشرقية لكن واشنطن ومجموعات حقوقية تتهمها بالمشاركة في القصف ويؤكد المرصد أن طائرات روسية تنفذ غارات على المنطقة.

ومنذ الأحد، تتعرض منطقة الغوطة الشرقية لتصعيد في الغارات والقصف من قوات النظام، ما أسفر عن مقتل 474 مدنياً واصابة المئات بجروح، بحسب المرصد.

 وتعثرت المفاوضات بسبب مطالبة روسيا بأن تلتزم الفصائل المسلحة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد بالهدنة.

وينص مشروع القرار على رفع كل شكل من اشكال الحصار عن مناطق عدة أبرزها الغوطة الشرقية ويطلب من كل الأطراف “وقف حرمان المدنيين من المواد الغذائية والأدوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة”.

وفي البداية كان مشروع القرار ينص على ان موعد سريان وقف اطلاق النار يبدأ بعد 72 ساعة من تبنيه، لكن هذا التصور لا يزال قيد المناقشة.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 11 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا تستهدف حليفتها دمشق. وفي تشرين الثاني/نوفمبر استخدمت حق النقض لانهاء تحقيق تقوده الأمم المتحدة حول هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا.

المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ)_ وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب )

2018-02-24