#
رئيس المرابطين بالأقصى: الاحتلال يفرض حصاره لتطبيق “التقسيم الزماني”

رئيس المرابطين بالأقصى: الاحتلال يفرض حصاره لتطبيق “التقسيم الزماني”

قال رئيس هيئة المرابطين بالأقصى يوسف مخيمر إنه للأسبوع الثاني على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال الإسرئيلي فرض حصارها وقيودها على المسجد الأقصى المبارك، في تطبيق عملي لمخطط “التقسيم الزماني” للمسجد، ومنع النساء من الدخول إليه ساعات الصباح حتى الساعة 11، وهي فترة اقتحامات المستوطنين للأقصى.

وطالب مخيمر – في تصريح له اليوم إلى رام الله اليوم الإثنين – الحكومة الأردنية بالتدخل العاجل لوقف ما أسماه “الوقاحة” الإسرائيلية،تجنبا لإحداث أي تآكل يتعلق بالسيادة على المسجد الأقصى، ووضع حد للتدخل المتزايد على صلاحيات الأوقاف الأردنية، من خلال منع الترميم والبناء بالأقصى والتحكم بالدخول والخروج منه، وحرية عمل موظفيه.

وأضاف أن “الاحتلال أكبر تنظيم إرهابي يدافع عن المستوطنين المتطرفين وعصاباتهم التي تنتهك حقوق العبادة وتدنس المساجد والكنائس وتحرقها”.

وأشار مخيمر إلى أن مطالبات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي باعتبار المرابطين في الأقصى تنظيما محظورا تؤكد فشل الاحتلال في مواجهة المرابطين ومنعهم بكل الوسائل من الدخول والرباط في المسجد الأقصى، وتهدف منه حكومة إسرائيل لإحداث التقسيم الزماني والمكاني بالأقصى، على الرغم أنه أمر لا يحظى بقبول الجماعات الإسرائيلية المتطرفة التي تحفر تحت الأقصى لتسريع مخطط نصب الهيكل.

كانت مجموعة من النساء والفتيات الفلسطينيات قد اعتصمن صباح اليوم أمام المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، احتجاجا على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منعهن من دخول المسجد في ساعات ما قبل الظهيرة لليوم السادس على التوالي.. وفي الوقت ذاته، جددت عصابات المستوطنين اليهود اليوم اقتحامها للمسجد المبارك عبر مجموعات مصغرة ومتتالية، وبحراسات معززة ومشددة خلال جولاتها في مرافق الأقصى المبارك.

أ ش أ

2015-08-31