أدان الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف أحد المساجد في مدينة القطيف بالمملكة العربية السعودية أمس الجمعة، معربا عن خالص تعازيه للشعب السعودي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولى العهد وولي ولي العهد، داعيًا المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء في فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. 

جاء ذلك في كلمته أمام الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية الذي بدأ اليوم السبت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مصر وحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الأمة العربية. 

وقال حجازي ” إننا نعلن لكل أعداء الإنسانية من قوى التطرف والإرهاب أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا إصرارا على استئصال جذور هذا الوباء من أرضنا لتحيا شعوبنا في سلام وأمان. 

وأضاف في كلمته أن هذا الاجتماع الثاني لرؤساء الاركان العرب يأتي تنفيذا لقرار القمة العربة الأخيرة التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية والتي وضعت ثلاث محددات رئيسية أولها، وهو أن القمة قد اعتمدت مبدأ انشاء القوة العربية المشتركة وأوكلت إلينا مهمة وضع الآليات التنفيذية لهذا القرار السياسي. 

وأوضح أن المحدد الثاني وهو أن القمة العربية في شرم الشيخ وضعت جدول زمني محدد ينتهي في ٢٩ يونيو لعام ٢٠١٥ ولكن حقيقة الأمر أنه يجب أن تنتهي قبل ٢٩ يونيو وذلك حتى تتيح لرئاسة القمة فترة شهر على الأقل لإجراء المشاورات المطلوبة مع القادة العرب. 

ولفت إلى أن المحدد الثالث وهو أن تقدم النتيجة لرئاسة القمة وعلينا التزام أن يكون المنتج في شكل متكامل، معربا عن أمله في أن يتم إنجاز المهمة.