#
دي ميستورا: تشكيل اللجنة الدستورية السورية نقطة هامة في إطار حل سياسي للأزمة

دي ميستورا: تشكيل اللجنة الدستورية السورية نقطة هامة في إطار حل سياسي للأزمة

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا أن تشكيل اللجنة الدستورية السورية يمثل نقطة هامة في إطار عملية سياسية ذات مصداقية لحل أزمة هذا البلد.

وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في جنيف، “لقد كنا على تواصل دائم لتشكيل هذه اللجنة كخطوة نحو استقرار واستقلال سوريا” .. مضيفا “أنه خلال الأسابيع الماضية جرت مباحثات في إيران وتركيا وروسيا لضمان الاعداد للقاء القادم بجنيف حول هذه اللجنة الدستورية”.

وتابع دي ميستورا قائلا ” قمنا بدعوة المسئولين الكبار في روسيا وإيران وتركيا للاجتماع معي في جنيف في 10 و 11 من سبتمبر الجاري بناء على المشاورات السابقة في جنيف وسوتشي” مشيرا إلى أنه لن يستطيع التكهن بمدى التقدم الذي يمكن أن يتحقق ولكن الاجتماع المقبل في جنيف خلال الأيام المقبلة مهما للغاية لمساعدة السوريين حتى ينظموا عمل اللجنة الدستورية.

وأشار إلى أنه قدم الدعوة للاجتماع في 14 سبتمبر الجاري مع ممثلي المجموعة الصغيرة (فرنسا والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر) وبمشاركة الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية لمناقشة اللجنة الدستورية السورية.

وقال دي ميستورا “إن ما يحدث في إدلب لن يثنينا عن تنظيم اللقاء لاختيار اعضاء اللجنة الدستورية في 11 سبتمبر الجاري والمشاورات في 14 من نفس الشهر”، موضحا أن العملية السياسية يجب أن لا تكون رهينة أي حادثة داخلية ولا يجب أن يكون ذلك بمثابة مبادرة لالغاء جميع المشاورات واللقاءات.

وأكد أن المعارضة السورية مشاركة بشكل مكثف، حيث أن هناك قائمة تسمى قائمة المعارضين تم تحضير هذه القائمة بالكثير من الحذر نتيجة لعدد من المشاورات بمشاركة الدول التي تدعم المعارضة السورية.

وأشار المبعوث الأممي إلى سوريا إلى أن هناك الكثير من النقاشات حول إعادة اللاجئين وحالتهم في الدول المحتضنة، لافتا إلى أن مسألة اللاجئين السوريين بحاجة إلى آفاق سياسية وهي يجب أن تتقدم عن طريق اللجنة الدستورية، منوها بأن اللجنة الدستورية ستلعب دورا مهما في العملية السياسية بسوريا .. موضحا أن اختيار أعضاء اللجنة الدستورية سيكون موضوع للنقاش في 11 سبتمبر الجاري.

وفيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة وغيرالمباشرة في سوريا، أجاب دي ميستورا قائلا:” أفضل المفاوضات غير المباشرة ؛ لأن الدول المشرفة على عملية سوتشي لديهم مواقف مختلفة” مضيفا “أننا يجب أن نؤكد على أن هناك ترابطا بين الأطراف المتفاوضة؛ الأمر الذى سيكون في غاية الأهمية لاستعادة العملية السياسية في سوريا”.

وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا على أن دور الأمم المتحدة يجب أن يكون بمثابة بناء الجسور لاستكمال مثل هذه المفاوضات.

المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

2018-09-04