أكدت لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب أن الدولة ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي التزمت بإعلاء مبدأ المواطنة بالمشاركة الفعلية فى احتفالات الكنيسة بالأعياد خلال السنوات الثلاث التى قضاها فى الرئاسة بالإضافة إلى تعدد زياراته إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقاءاته المتعددة مع البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وإعادة بناء وترميم 83 كنيسة بالإضافة ‘إلى المئات من ممتلكات الأقباط المعتدى عليها.

وأضافت اللجنة برئاسة النائب طارق رضوان، فى مذكرة أعدتها للرد على مذكرة الكونجرس الأمريكي بشأن انتهاك حقوق الأقباط فى مصر، وأرسلت صباح اليوم الاثنين للكونجرس، أن الدستور الذى شارك فى وضعه ممثلون عن الطوائف المسيحية الثلاث أقر بأن التمييز والحض على الكراهية جريمة يعاقب عليها القانون مشيرة إلى صدور قانون بناء وترميم الكنائس فى أغسطس 2016 نتج عنه بناء 17 كنيسة وتقنين أوضاع أكثر من 4 آلاف كنيسة، وكذلك إنشاء كاتدرائية عملاقة فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتولي الاقباط المناصب القيادية فى وزارات وهيئات وأجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة، ومناقشة مجلس النواب مشروع قانون بإنشاء الهيئة العليا لمفوضية مكافحة التمييز.

وأشارت المذكرة، التى حصل موقع “أخبار مصر” على نسخة منها، إلى أن فترة حكم جماعة الإخوان الأكثر مرارة فى نفوس الأقباط لما شهدته من تمييز وخطاب تحريضي وادعاءات عن رغبة المسيحيين لإفشال مشروع النهضة والحكم الإسلامي.

ولفتت إلى استهدافهم التجمعات القبطية عقابا على مشاركتهم فى ثورة 30 يونيو 2013 التى أطاحت بحكمهم بصور متعددة منها التهديد بالقتل والدمار حيث اغتالو قس بالعريش فى عمل إرهابي وحرق الكنائس بمحافظة المنيا واعمال أخرى ضد دور عبادتهم وممتلكاتهم.