#
جنايات بورسعيد تستأنف اليوم نظر قضية مجزرة إستاد بورسعيد

جنايات بورسعيد تستأنف اليوم نظر قضية مجزرة إستاد بورسعيد

تستكمل اليوم الأحد محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، قضية مجزرة إستاد بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن عبد العظيم، و 40 أخرين من أهالى بورسعيد و إصابه أكثر من 150 آخرين.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قررت في جلستها المنعقدة أمس السبت برئاسة المستشار محمد السعيد، تأجيل محاكمة 51 متهما إلى جلسة الغد، وذلك في قضية أحداث الاشتباكات والعنف والشغب التي جرت بمحافظة بورسعيد في شهر يناير 2013 ومحاولة اقتحام السجن هناك، والتي وقعت في أعقاب صدور قرار محكمة جنايات بورسعيد بإحالة أوراق عدد من المتهمين بقضية مجزرة ستاد بورسعيد – في المحاكمة الأولى لهم – إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم.

وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى أقوال الشهود ومناقشتهم.

واستمعت المحكمة إلى شهادة ضباط شرطة بأقسام المناخ والضواحي والعرب، ببورسعيد، ممن عاصروا وقوع أحداث القضية، والذين قرروا بوقوع أعمال تجمهر وشغب مسلحة استهدفت اقتحام الأقسام المذكورة.

وأشاروا إلى أن أعمال الاعتداءات وقعت عقب جلسة النطق بالأحكام في قضية مجزرة ستاد بورسعيد، مؤكدين أنه لم تكن هناك أي شواهد للإعداد لأعمال اعتداءات مسلحة ضد المواقع والمراكز الشرطية.

وقال الشهود إن أعمال الهجوم انطوت على عمليات إطلاق نيران كثيفة ضد أقسام الشرطة، وأنه تم تحديد هوية عدد من مرتكبي تلك الأفعال من خلال مقاطع الفيديو المصورة لعدد من كاميرات المراقبة، علاوة على التحريات الأمنية.

وكانت التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق المستشار عمر الجوهري، قد كشفت أن المجني عليهم في تلك الأحداث موضوع المحاكمة، قد بلغ 42 قتيلا من بينهم ضابط وأمين شرطة، ووقع إصابات في أكثر من 79 مواطنا آخرين.

وجاء بقرار الاتهام أن المتهمين خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2013 وآخرين مجهولين – بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل 42 شخصا، من بينهم ضابط الشرطة أحمد أشرف إبراهيم وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد، بالإضافة إلى 40 مواطنا آخرين، عمدا مع سبق الإصرار والترصد وأصابوا 70 آخرين، ذلك عقب قيامهم استغلال تظاهرة أهالي المتهمين في قضية ستاد بورسعيد حول سجن بورسعيد العمومي لمنع قوات الشرطة من نقل المتهمين من محبسهم لجلسة النطق بالحكم عليهم بمقر أكاديمية الشرطة.

وذكر قرار الاتهام أن المتهمين قاموا بإعداد الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والمسدسات والذخائر الحية، وعدد كبير من الأسلحة البيضاء وقنبلة يدوية، واندسوا وسط المتظاهرين السلميين وانتشروا في محيط التظاهرة، وعقب صدور قرار المحكمة بإحالة أوراق بعض المتهمين لمفتي الجمهورية في القضية إيذانا بإصدار حكم بإعدامهم، قام المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية صوب المجني عليهما من رجال الشرطة، ثم أطلقوا الرصاص بطريق عشوائية على باقي المتظاهرين من المواطنين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين.

وأضاف أن قصد المتهمين من ارتكابهم جناية القتل العمد هو استعمال القوة وتخويف المجني عليهم لإلحاق الأذى البدني والمعنوي بهم، مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.. كما حاز المتهمون وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة وذخائر حية وبنادق خرطوش بدون ترخيص وذخائر حية بالإضافة إلى حيازتهم عددا كبيرا من الأسلحة البيضاء و قنبلة يدوية.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمين خربوا الممتلكات العامة للدولة المتمثلة في سجن بورسعيد وشركة الكهرباء وكافة الأقسام الشرطية، لبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين، كما ارتكبوا أيضا جنحة البلطجة من خلال استعمال القوة والعنف والتهديد ضد أشخاص مكلفين بالخدمة العامة.

المصدر: وكالات

2015-06-21