#
جعجع: نحن ضد التمديد للبرلمان اللبنانى .. وداعش “كذبة كبيرة”

جعجع: نحن ضد التمديد للبرلمان اللبنانى .. وداعش “كذبة كبيرة”

أ ش أ

قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إن القوات اللبنانية لن تصوت الى جانب التمديد لمجلس النواب بل الى جانب اجراء انتخابات نيابية
بموعدها رغم الاعتبارات الدستورية”, مطالبا رئيس مجلس النواب  نبيه بري بدعوة المجلس النيابي لإقرار قانون انتخابي جديد.

وقال جعجع في تصريح صحفي اليوم “أننا قادرون على الذهاب الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس جديد للبلاد ولكن كتلتي حزب الله والعماد ميشال عون تعرقلان هذا الاستحقاق”, لافتا الى ان “المواطنين قادرون على محاسبة النواب الذين قاطعوا جلسات انتخاب رئيس للجمهورية”.

و شدد على أنه لا يرى “امكانية إنشاء مؤتمر تأسيسي في لبنان”, داعيا الى “عدم العبث باتفاق الطائف”.

وحول إمكانية التصعيد وصولا حتى للعصيان المدني للضغط بهدف انتخاب رئيس,  أجاب:”عندما نراجع كل التحركات يبقى هناك حس من المسؤولية يمنعنا من التصعيد, فالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان لديه أفكار من هذا القبيل ولكن التحرك في هذا الإتجاه لا أحد يضمن الى أين سيؤدي بنا”.

وحول أحداث عرسال, أشار الى ان “البعض كان يحاول التآمر على الجيش عبر إدخاله بمرحلة استنزاف طويلة للتخفيف عن النظام السوري لكن هذا الهدف لم يتحقق, اذ كان “حزب الله” يرغب باكمال الجيش للمعركة في عرسال من دون الاخذ بالاعتبار مصلحة لبنان.”

وقال إنه “بعد ما جرى في العراق أرى ان موقف “حزب الله” سيتشدد أكثر بالنسبة للرئاسة في لبنان بعدما تلقت ايران خسارة ولو لم تكن كبيرة بتغيير نوري المالكي اذا للأسف الستاتيكو في لبنان مستمر”.

وعما اذا كانت عودة رئيس تيار المستقبل الحريري ستسرqع في انتخاب رئيس للجمهورية, قال جعجع:” كيف لعودة الحريري الى لبنان ان تسرع انتخابات الرئاسة وغير صحيح الكلام عن وجود صفقات, فأنا لم اشعر بوجود صفقة في هذا الاطار قبل او بعد عودة الحريري.”

وعن إمكانية سحب ترشحه للرئاسة لصالح الرئيس أمين الجميل, قال:”لقد تبيqن ان الرئيس الجميل ستكون حظوظه اقل من حظوظي حتى أنني تحدثت معه مباشرة في هذا الموضوع, وهو تشاور بدوره مع الكتل الاخرى التي لها مواقف واضحة,, وتساءل هل يرضى العماد ميشال عون انتخاب الرئيس الجميل اذا فعل أنا أول من يقبل بهذا الأمر”.

وأضاف:” ان قوى 14 آذار مجتمعة ومتوافقة على مشروع سياسي وبالتالي لن تنتخب هذه القوى رئيسا مناقضا لمشروعها السياسي, و الحريري لا يحتاج الى صفقة كي يأتي رئيسا للحكومة لأنه الأكثر تمثيلا في الساحة السنية”.

واعتبر جعجع “ان “داعش” كذبة كبيرة وهي فورة تختفي بالسرعة التي ظهرت بها وتعيش حالا من الضعضعة, هي كناية عن مجموعات مخربة تتصرف على هواها لأن لا وجود لدولة في أماكن انتشارها, هي كناية عن مجموعة من “الزعران” تقوم بأعمال لا يقوم بها الا المنحرفين”.

واستطرد:” لا يفكرن احد ان داعش خطر وجودي في لبنان او الشرق الأوسط, إن الذي غير المعادلة في العراق هو الوضع السياسي المفكك في هذا البلد والذي أدى الى ظهور داعش.

اما في لبنان فهناك دولة موجودة والجيش قد احتوى احداث عرسال بمقوماته, ولنفترض ان ما تبقى من الدولة تعطل لسبب من الأسباب, فلماذا نحمل هما  المسيحيون في لبنان يعيشون في بيئة حاضنة لهم والدولة موجودة, و ما هي داعش امام المجموعات المسلحة والغزوات التي مرqت على لبنان في التاريخ, فحتى منظمة التحرير الفلسطينية خلال الحرب اللبنانية على سبيل المثال لا الحصر كانت تملك مكاتب منظمة ومسلحين
في لبنان…”

2014-08-14