تقرير في الجول – رغم الخروج .. هجوم الزمالك الساحق يحقق رقمين قياسيين

ودع الزمالك الكونفدرالية الإفريقية مرفوع الرأس بعد تغلبه على النجم الساحلي بثلاثة أهداف دون رد السبت ليحقق رقمين قياسيين رائعين لم يحدثا من قبل في تاريخه القاري.

وودع بطل الثنائية المصرية من الدور نصف النهائي بعدما خسر ذهابا أمام النجم بخمسة أهداف لهدف لكن سيظل هذا الموسم استثنائيا بالنسبة له بعد النتائج التي حققها محليا وقاريا.

واستطاع الهجوم الساحق للفريق كتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي هذا الموسم بتحقيق رقمين قياسيين يعكسان قوته الكبيرة أمام مرمى الخصوم.

ويوضح FilGoal.com في التقرير التالي الرقمين اللذان حققهما الزمالك هذا العام.

أقوى هجوم
سجل لاعبو الزمالك خلال مشوارهم الممتد من دور الـ32 وحتى نصف النهائي 28 هدفا في 14 مباراة بمعدل هدفين لكل مباراة.

ولم يصل الفريق عبر تاريخه لهذا العدد من الأهداف وهو ما يعكس قوته الهجومية الساحقة هذا العام بتسجيله في مرمى جميع الفرق التي واجهها.

وكان رايون سبورتس الرواندي وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي هما الفريقين الأكثر استقبالا للأهداف من الفارس الأبيض إذا سجل الأخير في مرميهما 12 هدفا مناصفة.

ويعود الرقم القياسي السابق للزمالك في عدد الأهداف التي سجلها في عام واحد ببطولة قارية لسنة 2002 حين توج بدوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه.

سجل وقتها 23 هدفا آخرهم قذيفة تامر عبد الحميد في مرمى الرجاء المغربي في إياب المباراة النهائية.

15

أحرز أهداف الزمالك هذا العام في الكونفدرالية 15 لاعبا وهو ما يوضح قدرات عناصره في تهديد مرمى الخصوم سواء المهاجمين أو لاعبي الوسط أو حتى المدافعين.

ويعد هذا رقما قياسيا لم يحدث من قبل في تاريخ القلعة البيضاء أيضا.

ويعود الرقم السابق لعام 1997 حين أحرز للفريق 12 لاعبا أهدافه في دوري الأبطال وقتما احتل وصافة المجموعة ولم يكن هناك دورا لنصف النهائي بل يتقابل متصدري المجموعتين مباشرة في المباراة النهائية.

كان أحمد الكاس هو هداف الفريق بثلاثة أهداف.

وأحرز للزمالك هذا العام محمود كهربا (4) وأحمد عيد (3) وأيمن حفني (3) ومصطفى فتحي (2) وأحمد حمودي (2) وعمر جابر (2) وأحمد توفيق (2) وباسم مرسي (2) وعلي جبر وأحمد مكي ومعروف يوسف وعبد الله سيسيه وخالد قمر وحازم إمام وإبراهيم صلاح وهدف عكسي للاعب النجم غازي عبد الرازق.

قدم الأبيض عرضا رائعا نال إعجاب وفخر الجميع وغادر الكونفدرالية بعدما أظهر شخصيته الحقيقية ورأى النجم الساحلي قدرته فوق الميدان.