#
تفاصيل تدشين الرئاسة لمشروع «بنك المعرفة».. إنشاء مكتبة رقمية ضخمة.. توقيع 26 اتفاقية مع عدد من الجهات العلمية.. «التخصصي الرئاسى»: المشروع هدية السيسي للشعب.. وطريق مصر إلى التقدم والتنافسية العالمية

تفاصيل تدشين الرئاسة لمشروع «بنك المعرفة».. إنشاء مكتبة رقمية ضخمة.. توقيع 26 اتفاقية مع عدد من الجهات العلمية.. «التخصصي الرئاسى»: المشروع هدية السيسي للشعب.. وطريق مصر إلى التقدم والتنافسية العالمية

عقد الدكتور طارق شوقي، رئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية وعدد من أعضاء المجلس، مؤتمرا صحفيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، لإعلان تفاصيل مبادرة إتاحة المحتوى العلمي والتي سوف تنطلق تحت اسم «بنك المعرفة المصري».

مكتبة رقمية
وتضمن المشروع إنشاء مكتبة رقمية ضخمة تحتوي على الآلاف من أحدث الدوريات العلمية والكتب الإلكترونية ومكتبات الأفلام الوثائقية والتعليمية، بالإضافة إلى المناهج الدراسية المساعدة وقواعد البيانات في شتى فروع المعرفة.

تدشين المشروع
وأعلن “شوقي” عن تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع بنك المعرفة المصري، الذي يتضمن إنشاء مكتبة رقمية ضخمة تحتوي على الآلاف من أحدث الدوريات العلمية والكتب الإلكترونية ومكتبات الأفلام الوثائقية والتعليمية، بالإضافة إلى المناهج الدراسية المساعدة وقواعد البيانات في شتى فروع المعرفة.

26 اتفاقية
وأضاف شوقي، أنه تم توقيع 26 اتفاقية مع عدد من الجهات العلمية، مشيرا إلى أنه سيتم عرض فيديوهات توضيحية للمشروع، مشيرا إلى أن المبادرة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عدة أسابيع حول قرب إطلاق مبادرته القومية الثانية تحت مظلة “نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر” وقد أشار إليها بإتاحة المحتوى العلمي العالمي لكل مواطن مصري.

فيديوهات توضيحة
واستعرض “شوقي” المشروع من خلال عرض فيديوهات توضيحة كشفت عن أن الرئيس أعلن في عيد العلم في ديسمبر 2014، عن مبادرة “نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر”، التي يندرج تحتها العشرات من المشروعات القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى.

خطوة نحو البناء
وأضحت الفيديوهات أن هذا المشروع القومي “بنك المعرفة المصري”، ليمثل خطوة نحو بناء هذا المجتمع المتعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكلٍ ميسر، لكل مواطن مصري على أرض مصر.

أكبر مكتبة رقمية
وقال شوقي إن “بنك المعرفة المصري” هو أكبر مكتبة رقمية في العالم، تتكون من المحتوى المعرفي لأكبر دور النشر في العالم مثل “سبرنجر – نيتشر، ناشونال جيوجرافيك، ديسكفرى، إيلسفير، كامبريدج، أكسفورد، بريتانيكا، أميرالد، ثومسون رويترز والعشرات من الناشرين”، ويتخصص الناشرون في مجالات مختلفة من المعرفة، كما أن منتجاتهم تتضمن وسائط رقمية متنوعة.

البقاة المعرفية
وأكد أن الباقة المعرفية المكونة “لبنك المعرفة المصري” تحتوي على دوريات علمية في كل مجالات المعرفة “كتب إلكترونية، مجلات إلكترونية، مناهج دراسية للتعليم الأساسي والجامعي، قواعد بيانات، محركات بحث، مكتبات رقمية للفيديو والصور، وكذلك برامج للحاسبات في مجالات الرياضيات وغيرها”.

الباقة الإلكترونية
وأشار إلى أن هذه الباقة الإلكترونية مصممة ليستفيد منها كل أطياف المجتمع من مختلف التخصصات والاهتمامات، وكذلك من مختلف الأعمار؛ حيث يجد الباحث الأكاديمي فيها كل ما يفيده للارتقاء بالبحث العلمي، كما يجد فيها الشاب المتطلع للمعرفة أحدث ألوان المعرفة الإنسانية في كل المجالات، ويجد فيها المعلم كل ما يساعده على تطوير طرق التدريس، ويجد فيها الطالب ما يجذبه إلى التعلم.

طريق التقدم
وأكد إن “بنك المعرفة المصري” هو طريق مصر إلى التقدم والتنافسية العالمية، في عصرٍ بات فيه العلم هو السلاح الأعتى والأشد بأسًا.

بداية العمل
وأوضح شوقي أنه سيبدأ العمل الفعلي في مشروع بنك المعرفة المصري، عقب الانتهاء من مرحلة توقيع الشراكات والاتفاقيات مع مصادر المعرفة من الناشرين حول العالم.
وأضاف أنه تم التفاوض مع الناشرين عن طريق المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية، منذ أن كلفهم الرئيس بذلك في مارس 2015.
وأشار إلى أنه تم توقيع الاتفاقيات في 12 نوفمبر 2015، على أن يبدأ العمل الفوري في بناء البنية الرقمية أو الوعاء الإلكتروني الذي يجمع هذه المعارف من مختلف المصادر في مكان واحد يسهل على المستخدم الوصول إليه، ويستغرق هذا العمل التقني مدة 8 أسابيع على أن يتاح هذا الموقع للمستخدمين في الأسبوع الأول من يناير 2016.

مجلس أمناء
وأكد أن المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي شكل مجلس أمناء؛ لوضع الرؤية والإستراتيجية للمشروع ولإدارة أعماله وأنشطته المختلفة، مضيفا أن فريق العمل يتابع مع كل مؤسسات الدولة المعنية للتنسيق وترشيد الموارد والاستفادة من الخبرات الكبيرة المتوفرة في هذا المجال الهام.
الإعلان قريبا
وأضاف أنه سيتم الإعلان قريبا عن عنوان هذا الموقع الإلكتروني، الذي تتاح من خلاله هذه الباقة الكبرى من المعارف الإنسانية، وسيتمكن المواطنون والدارسون من الوصول إلى هذا الموقع من الحاسبات وأجهزة المحمول الذكية والأجهزة اللوحية.

حجر الأساس
وأكد أن هذه الباقة الإلكترونية تعتبر حجر الأساس لإطلاق العديد من المشروعات والمبادرات المعتمدة على توافر هذه المواد والأدوات المعرفية، مضيفا أن السنوات الأربعة للبرنامج ستشهد مشروعات لتطوير مناهج التعليم الأساسي، ولاسيما تدريس العلوم والرياضيات، وكذلك ستشهد تطورًا كبيرًا في جودة مقررات التعليم العالي وأنشطة كبرى على مستوى الجمهورية في مجالات زيادة الوعي والثقافة والتعليم المستمر.

عصر المعرفة
وأضاف، أنه آن الأوان لأن تدخل مصر عصر المعرفة، وأن تمتلك قدرة تنافسية كبيرة أساسها العلم والثقافة والتعلم والابتكار، مؤكدا أن الاستثمار الأكبر يكون في المواطن المصري القادر على التعلم من الحياة والقادر على التنافس بأدوات العصر.

25 مؤسسة
ويشارك في مشروع بنك المعرفة المصري 25 من المؤسسات ودور النشر المشاركة، ويعد أكبر مكتبة رقمية في العالم تتكون من المحتوى المعرفي لأكبر دور النشر في العالم مثل “سبرنجر – نيتشر، ناشونال جيوجرافيك، ديسكفرى، إيلسفير، كامبريدج، أكسفورد، بريتانيكا، أميرالد، ثومسون رويترز والعشرات من الناشرين”.

الرئيس السيسي
وأشار شوقي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل أعضاء المجلس التخصصي، مشيرا إلى أن المشروع شيء لم يحدث من قبل، وهو عبارة عن عقد شراكة مع الناشرين وليس عملية بيع وشراء.

التصفح المجاني
وأكد أن الاتفاقيات تتيح لأي شخص التصفح المجاني على الإنترنت للمنشورات والمجلات والمكتبات السمعية والبصرية ومكتبات الصور والبرمجيات والكتب من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن بنك المعرفة المصري يضمن لجميع المصريين بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية امتلاك الأدوات التي يحتاجون إليها للتفوق في تعليمهم وأبحاثهم.

بداية الاستخدام
وأعلن أنه خلال 8 أسابيع سيتم إطلاق المشروع لتحقيق فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بتفعيل “مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر”.
وسائل الإعلام
كما ناشد وسائل الإعلام تحفيز الطلاب والمدرسين والمواطنين على تصفح بنك المعرفة، مشيرا إلى أنها بداية المشروع وليس نهايته وفقا لرؤية السيسي للنهضة العلمية والبعد عن الأفكار المتطرفة.

مفتاح النجاح
وقال الدكتور طارق شوقي، إن المبادرات مثل بنك المعرفة المصري هي مفتاح لنجاح البلاد، حيث إن تعزيز التعليم والبحوث أمر بالغ الأهمية لمستقبل بلدنا، وخطوة هامة نحو بناء مجتمع التعليم المصرى.
وذكر أن دعم هذه الجهود وإطلاق بنك المعرفة خطوة في الاتجاه الصحيح لنا جميعا في مصر.

علم متجدد
وقالت جويس رفلة، عضو المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، إنه من المتوقع إطلاق البوابة العامة لبنك المعرفة المصري مطلع 2016، مشيرة إلى أن الغرض من مشروع “بنك المعرفة” المصري هو مورد طاقة متجدد للعلم، حيث يمثل البنك أكبر مكتبة رقمية في العالم تتكون من المحتوى المعرفى لأكبر دور النشر في العالم مثل “سبرنجر-نيتشر، ناشونال جيوجرافيك، ديسكفرى، إيلسفير، كامبريدج، أكسفورد، بريتانيكا، أميرالد، ثومسون رويترز والعشرات من الناشرين”.
وأكدت شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه المشروع، وذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وعاود شوقي التأكيد أن اللغة المستخدمة لمشروع بنك المعرفة المصري هي الإنجليزية.

هدية السيسي
وأشار إلى أن المشروع هدية من مؤسسة الرئاسة للشعب المصرى، مضيفا أن ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية متأخر، وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى معالجة ذلك الخلل عن طريق نشر أبحاث المصريين في ذلك المشروع.
وأكد كريستوف سكوت نائب رئيس قناة ديسكفرى التعليمية، أنه لأول مرة يرى إرادة سياسية وقيادة كبيرة في حجم الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف خلف مشروع المعرفة المصرى.

عبور للفكر المستنير
قالت الدكتورة هدى أبو شادي عضو المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي إن مشروع «بنك المعرفة المصرى» هو عبور بالبلاد لفكر مستنير، مؤكدة أن المحتوى المعرفي ليس موجها فقط للأشخاص الحريصين على المعرفة لكنه موجه أيضا للأطفال وربات البيوت.
وأضافت أن مبادرة “نحو مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر” يندرج تحتها العشرات من المشروعات القصيرة، المتوسطة وطويلة المدى.

وقالت إن هذا المشروع يمثل خطوة نحو بناء مجتمع متعلم عن طريق إتاحة العلوم والمعارف الإنسانية بشكلٍ ميسر لكل مواطن، بالإضافة إلى موضوعات متنوعة في الفنون.

وأكدت أن هناك مشروعات يتبناها المجلس، من بينها نسخة “ممصرة” من «ناشيونال جيوجرافيك» مؤكدة أن المشروع مستمر، ولا يتوقف على الأشخاص وأن مصر تستفيد به، وأن المرحلة الأولى للعقود 4 سنوات ولسنوات قادمة.

تفاصيل تدشين الرئاسة لمشروع «بنك المعرفة».. إنشاء مكتبة رقمية ضخمة.. توقيع 26 اتفاقية مع عدد من الجهات العلمية.. «التخصصي الرئاسى»: المشروع هدية السيسي للشعب.. وطريق مصر إلى التقدم والتنافسية العالمية

2016-01-09