#
ترامب يصف الاحتجاجات بأنها أعمال إرهاب داخلية .. ويؤكد : سأحارب من أجل إبقاء أمريكا آمنة وسالمة

ترامب يصف الاحتجاجات بأنها أعمال إرهاب داخلية .. ويؤكد : سأحارب من أجل إبقاء أمريكا آمنة وسالمة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة لمواطنيه، أن أعمال الشغب الحالية في الولايات المتحدة ليست مظاهرات سلمية، بل أعمال إرهاب داخلية مؤكداً انه سيحارب من أجل إبقاء أمريكا آمنة وسالمة .

وقال ترامب – في كلمة وجهها للشعب الأمريكي من حديقة البيت الأبيض فجر اليوم الثلاثاء – عقب تصاعد وتيرة الاحتجاجات بعد أسبوع من مقتل جورج فلويد، المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، من قبل رجل شرطة أبيض:”هذه ليست أعمال احتجاج سلمية، إنها أعمال إرهاب داخلي. إن قتل الأبرياء جريمة ضد الإنسانية وضد الرب”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن الرئيس الأمريكي إشارته أيضا إلى أن السلطات الإقليمية والمحلية “لم تستطع حماية المدنيين من المجرمين الذين يثيرون الاضطرابات في البلاد”.

ورأى ترامب أن الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة وجدت نفسها في قبضة “فوضويين محترفين، وغوغاء عنيفين، وحرق متعمد، ولصوص ومجرمين … ومتمردين آخرين”، مشيرا كذلك إلى أن عددا من الولايات والحكومات المحلية لم تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المناطق السكنية.

وتابع مشددا على أن الحكومة الاتحادية الأمريكية تعتزم تعبئة جميع مواردها المدنية والعسكرية لوضع حد للاضطرابات في البلاد.

وكشف ترامب أنه أوصى بأن ينشر كل حاكم ولاية في البلاد عددا كافيا من الحرس الوطني في منطقته، متوعدا بأنه “إذا رفضت مدينة أو ولاية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح وممتلكات سكانها، فسوف أقوم بنشر القوات المسلحة الأمريكية وحل المشكلة بسرعة بدلا عنهم”.

وأكد ترامب أنه سيحارب من أجل الحفاظ على أمريكا، وتعهد بأن يبقي “البلد الأعظم في العالم آمنا وسالما”.

وقال ترامب، في كلمة التى القاها فجر اليوم من حديقة البيت الأبيض ، إن “قضية موت جورج فلويد لن تذهب سدى”، ولكن لا يمكن القبول بالأوضاع الحالية.

وتابع قائلاً: “أديت القسم لصون قوانين أمتنا وذلك ما سأقوم به”، معتبرا ما شهدته واشنطن من عنف الأحد بمثابة “عار كبير”.

كما أعلن عن نشر “آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة” وعناصر من الشرطة في واشنطن لحماية العاصمة.

وكانت الاحتجاجات الواسعة قد بدأت في الولايات المتحدة يوم 25 مايو في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث توفي الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، البالغ من العمر 46 عاما، في أعقاب اعتقال خشن وعنيف من قبل الشرطة.

وبدأت القصة بتلقى الشرطة بلاغا من متجر محلي عن رجل أسمر ضخم، دفع بأوراق نقد، زُعم أنها مزورة، وأنه كان ينوي قيادة السيارة وهو في حالة سكر.

وعثر رجال الشرطة على المشتبه به، جورج فلويد، وألقوا به أرضا، ووضع أحدهم ركبته على رقبته. واشتكى الرجل المقبوض عليه عدة مرات من أنه لا يستطيع التنفس، وفقد وعيه بعد برهة من الوقت، وتوفى لاحقا في المستشفى.

2020-06-02